اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، تجميد صفقة “الخبر” مع مؤسسة ناس برود “سياسية بامتياز ولا علاقة لها بالجانب التجاري”.وأضاف على هامش حضوره الإفطار الجماعي الذي نظمه المكتب الولائي لحركة مجتمع السلم، بمستغانم، أن “السلطة الحالية تريد التحكم في كل شيء. في الأحزاب، في الإعلام، في المجتمع المدني، رغبة منها في الهيمنة والسيطرة للانفراد بالحكم دون أن يزعجها أحد”.وقال مقري إن “جريدة “الخبر” استهدفت لكونها تعبر بصدق عن الجزائر العميقة ولها شيء من الحرية والاستقلالية”.وعن التعديل الوزاري الأخير، قال مقري إنه “لا يستجيب لمتطلبات الوضع الراهن الذي تعيشه البلاد، كون الأوضاع الاقتصادية تعرف تدهورا خطيرا بدليل إقدام السلطات على إلغاء التقاعد المسبق، لأن صناديق التقاعد فارغة لقلة الفئة النشطة وانسحاب السلطة من تموين الجماعات المحلية، كما أقرها وزير الداخلية مؤخرا”. وعن الحل الذي تراه حركة حمس للخروج من الأزمة، يقول مقري إن التغير الجذري يمر عبر انتقال ديمقراطي متفاوض عليه وبإدارة جماهيرية واعية، يحفظ للجزائر فرصة الإقلاع والتطور والازدهار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات