+ -

تحولت بعض مساجد البليدة في رمضان إلى ما يشبه رياض الأطفال، وظهر ذلك في عددهم المتزايد كل يوم، ما نجم عنه إزعاج وجري وسط الصفوف ولعب متواصل. بعض رواد تلك الجوامع علقوا على الظاهرة بالقول إن الأمر أصبح عاديا، مادام الكثير من الكبار لا يحترمون قداسة المساجد، وحولوها إلى ما يشبه قاعات الشاي والمقاهي، رفع في الأصوات واستعمال للهواتف، وشجارات وتلاسن “شارعي”، وربما حتى عقد صفقات بيع وشراء، والغريب أن بعض الأئمة أظهروا غيابا مطلقا في ضبط سلوك المصلين ونهيهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات