"انعقاد المؤتمـر الاستثنائي في الثامــن والتاسع جويليـة المقبــل"

38serv

+ -

ما آخر المستجدات بخصوص المؤتمر الاستثنائي؟في حالة الشغور يشغل رئيس مجلس الشعبي الوطني منصب الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الدولة لمدة 40 يوما، وفي هذه الفترة تعمل اللجنة التحضيرية التي نص القانون على تكوينها، على التحضير للمؤتمر الاستثنائي، وهي اللجنة التي تم تشكيلها ويرأسها ابراهيم غالي، وفي جدول أعمالها معالجة شغور منصب الأمين العام للجبهة الذي سيكون رئيس الدولة أيضا، وبذلك عمل اللجنة التحضيرية هو الإشراف على انتخاب المندوبين من قبل قواعد الجبهة، والإشراف على انتخاب المشاركين في المؤتمر، والتحضير لأماكن إيواء كل من سيحضر المؤتمر من مختلف الدول، خاصة وأن ظروف انعقاد هذا المؤتمر ستكون صعبة لأنه أتى في الصيف مع الحر، وقد حددت هذه اللجنة تاريخ انعقاد المؤتمر الاستثنائي في 8و9 جويلية المقبل، لكن المكان الذي سيحتضن الحدث لم يقرر بعد. وأشير إلى أن هذا المؤتمر ليس كالمؤتمرات الأخرى، كونه سيتم فيه انتخاب أحد المرشحين للمنصب الشاغر، أي هناك نقطة واحدة فقط في جدول أعماله.من المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون نهاية الشهر المقبل، تقريرا حول مدى تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي بشأن عودة المطرودين من المينورسو، ما تقييمكم للمجريات؟ من معلوماتي، ومن تحرياتنا، وحسب ما هو واضح، فإن المغرب لا زال يعرقل ولم يحقق أي تقدم فيما يخص التزامه بقرار مجلس الأمن المرتبط بعودة المكون المطرود من بعثة المينورسو، وحسب معلوماتنا المغرب إلى حد الساعة لم يتعاط مع الأمر، ورغم وجود بعثة تقنية في العيون، إلا أن المغرب يناور ويماطل، ولا يريد أن ينصاع إلى قرار مجلس الأمن، ونحن نحذّر ونقول إن عدم رضوخ المغرب لاحترام قرار مجلس الأمن ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة، ولا نريد هنا أن نقول إننا مستعدون للحرب، أبدا، وإنما من يهدد بالحرب ويدفعها إليها هو المغرب وحلفاؤه، لأنهم رافضون تنفيذ الشرعية الدولية، هم يخلقون ظروف وأجواء وشروط الحرب، بينما نحن نريد حلا سلميا، ونشير هنا إلى أن هناك من هم داخل مجلس الأمن ويعرقلون الحل السلمي، فرنسا بالتحديد، لأنها لا تريد حلا سلميا في هذه المنطقة بل تسعى إلى عدم الاستقرار فيها، هناك نية مبيتة خبيثة اتجاه هذه المنطقة التي لم تركع ولن تفعل، وللأسف التعنت المغربي يتماشى ما تريده فرنسا التي تعمل على أن لا يعم الخير والاستقرار في هذه المنطقة، لذا عليهما تحمّل كل المسؤولية لما سينجرّ عن عدم احترام قرار مجلس الأمن.تمر الذكرى الشهرية السادسة لاغتيال لمين هيدالة، لكن لا جديد يذكر، كيف تقرؤون ذلك؟المغرب لن يحرك أي ساكن في اغتيال أي صحراوي، فالكثير من الصحراويين قتلوا في الأراضي الصحراوية المحتلة، ومنهم سعيد دمبر، المغرب يقتل ويضرب ويعذّب ويسجن الصحراويين كونهم احتلال، ولا أحد ينتظر أن يتنازل المغرب عن مواقفه، وعلى كل هذه معركة نضالية نحن نسير فيها، وأكيد سنقدّم شهداء آخرين، إلا أن معركتنا مستمرة، المغرب يواجهنا بالحديد والنار، ونحن نواجهه بعزيمتنا وإرادتنا وبمطالبتنا بحقنا، وتكبر هدي أم لمين هيدالة وكل الأمهات الصحراويات سيواصلن في مطالبهم بمعاقبة المتسببين حسب القانون الدولي، وإنصافهن وهذا جزء من المواجهة مع المغرب وجزء من حرب التحرير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات