حزب رباعين وفكرة" حزب الفقراء"

+ -

 اختار مسؤولو حزب عهد 54 بميلة طريقا أخرى لاستمالة الجماهير والاستعداد لمختلف الاستحقاقات القادمة. فبعد أن تيقنوا أن النشاط السياسي وحده لا ينفع ولا يؤتي أكله، راح هؤلاء يبحثون عن أساليب أنجع، فاختاروا النشاط الاجتماعي وأسسوا جمعية خيرية كانت لهم بمنزلة قناة تواصل دائم مع الجماهير ووسيلة مناسبة لاستمالة المواطنين، وقد كانت لهم عدة نشاطات قبل شهر رمضان وخلاله أيضا، حيث تسعى لتنظيم حملة لختان الأطفال أبناء المعوزين، إلى جانب قفة رمضان وأعمال خيرية أخرى.. فهل هي فكرة لتجسيد شعر رباعين الذي كثيرا ما تغنى بأنه حزب الفقراء، أم أنها صنارة لاصطياد أصوات “الغلابى” والمعوزين؟ ومهما يكن، فإن الخير لا يحرم صاحبه من أجر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات