تحقيق بمسجد قاسم نايث بلقاسم بقسنطينة

+ -

فتحت المصالح التقنية بمديرية الشؤون الدينية في قسنطينة، تحقيقا بمسجد قاسم نايث بلقاسم بالمدينة الجديدة علي منجلي، الذي انهار جزء من سقفه، وأدى إلى إصابة 9 مصلين، في الوقت الذي تعاني فيه هذه المدينة عجزا في عدد المساجد بعد تأخر فتح مسجد أحمد حماني الذي يسع 8 آلاف مصل.وكشف السيد حسين بوعافية، رئيس مصلحة الإرشاد الديني بمديرة الشؤون الدينية لولاية قسنطينة، أن نسبة التأطير داخل المساجد البالغ عددها 395 مسجد على مستوى الولاية، من بينها 97 في طور الإنجاز، قد بلغ 70 بالمائة، حيث تم الفتح الجزئي وبقرار من الوالي لبعض المساجد في طور الإنجاز لاستيعاب المصلين في أداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح، فيما لا تزال 30 بالمائة منها تنتظر التأطير. وذكر المتحدث أن العجز في التأطير يسجل في المناطق النائية، على غرار بلدية بني حميدان، والتي تم تدعيمها لتأمين صلاة التراويح بمتطوعين يختارهم المجلس العلمي. والأمر نفسه على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي التي بني فيها 20 مسجدا، فتح البعض منها في طور الإنجاز، في انتظار تسليم باقي المشاريع، مشيرا في ذات السياق إلى أن نتائج التحقيق حول سقوط خرسانة على مستوى مسجد قاسم نايث بلقاسم الخميس الماضي، لتحديد مدى مطابقة المخطط العمراني والتحفظات المرفوعة، ستظهر خلال السويعات القادمة.وعن قلة التراخيص الممنوحة بالمدينة القديمة لأداء صلاة التراويح، بعد أن تم غلق 19 مسجدا وزاوية للترميم منذ سنة 2014، أكد أنه منح ترخيصان بكل من دار الإمام لصلاة النساء وساحة سي الحواس، إلا أن هذا الأمر لم يتمكن من استيعاب عدد المصلين المتذمرين الذين يتحدثون عن ظروف صلاة غير مريحة واكتظاظ كبير، في الوقت الذي تحصلت فيه الولاية على 60 ترخيصا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات