إنّ إغاثة الملهوف وإجابة المحتاج والسّعي في قضاء حوائج النّاس لهو دليل على قوّة الإيمان وصدق الإخاء.. وإنّ إغاثة الملهوف وإعانة أهل الحاجات سلوك إسلامي أصيل، وخلق نبويّ قويم، تقتضيه الأخوة الصّادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الأخلاق.وإنّ أصحاب النّجدة والمروءة لا تسمح لهم نفوسهم بالتأخّر أو التردّد عند رؤية ذوي الحاجات؛ فيتطوّعون بإنجاز وقضاء حوائجهم طلبًا للأجر والثّواب من الله تعالى. وانظر إلى الشّهم الكريم نبيّ الله موسى عليه السّلام: {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنْ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمْ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال