تعد الزاوية الرحمانية من بين أهم الزوايا السبع التي احتضنت الطرق الصوفية القادمة من العالم الإسلامي في قسنطينة، والتي كان مهدها بيت آل الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت مهمتها قراءة القرآن وذِكر الورد للتحرر من العالم الدنيوي وتهذيب النفس على طاعة الله.ويعتبر الحاج عبدالرحمان الباشتارزي المتوفي سنة 1806م مؤسس هذه الزاوية بوسط المدينة القديمة في قسنطينة في القرن 18، حيث يتواجد ضريحه بها، اتباعًا للطريقة الرحمانية التي أسسها عبدالرحمان الأزهري الجرجاري.كانت الزاوية خلال الفترة الاستعمارية منارًا للذكر وممارسة النشاطات الدينية على غرار تعليم القرآن والصلاة وتقديم دروس الوعظ والإرشاد، وأضوا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال