+ -

 القلب هو مركز الحب في قوافي الشعراء، إلا أن أدويته أحياناً قد تكون مركز الضعف في رأي الأطباء، حيث يعاني العديد من الجزائريين من أمراض القلب والضغط الدموي نتيجة الضغط اليومي والمشاكل اليومية التي يتعرضون لها، وعند لجوئهم للأطباء المتخصصين يصفون لهم بطبيعة الحال أدوية تقيهم من الجلطات القلبية وتصلب الشرايين، لكن هذه الأخيرة تعود بالسلب على صحتهم كما تعود بالإيجاب عليها وتحسن حالة المريض الصحية.وعن أعراض مرض قصور القلب، يقول الدكتور سالم يحي، طبيب مختص في أمراض القلب، إن أهم الأعراض التي تظهر على المريض تتمثل في تعب عام أكثر من المعتاد، ضيق في الصدر وفي التنفس، انتفاخ القدمين والكاحلين، الحاجة الزائدة للتبول ليلا، خفقان القلب أكثر من المعتاد، وعند الشعور بهذه الأعراض يتحتم على الشخص الخضوع لمتابعة طبية مستعجلة.ويرى الدكتور يحي أن هناك عددا من الاحتياطات يجب اتخاذها ومراعاتها عند تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب المعاين، حيث تؤدي معظم هذه الأدوية إلى مضاعفات جانبية في حالة الاستخدام غير الدقيق لها، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يتعاطون أدوية أخرى قد تتعارض كيميائياً مع هذه الأدوية بالخصوص إذا كانوا يعانون من أمراض تمنع الاستعمال المباشر لأدوية القلب وكذا أمراض مزمنة تؤدي لتعاطيهم أدوية بصفة مستمرة مثل مرضى النزيف الدموي المعدي وسيولة الدم وجلطات المخ والنزيف السابق للمخ وارتفاع ضغط الدم الشرياني الشديد وعدم انتظام ضربات القلب، مؤكدا أن أي جرعة زائدة أو ناقصة يمكن أن تدخل المريض في غيبوبة.يجب التذكير أن الرجال المصابين بقصور القلب يعانون عادة من تغيرات مرضية في أوعيتهم الدموية بما فيها تلك الموجودة في العضو الذكري وتكون هي المتسببة في الضعف الجنسي حتى وإن لم يستعملوا دواء، وهذه التغيرات أهمها تصلب الشرايين الذي يعوق تدفق الدم في كامل أعضاء الجسم، كما أن هذا الخلل من الممكن أن تتسبب فيه بعض أدوية الضغط أيضا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات