"الباتريوت" يعلقون حركاتهم الاحتجاجية

+ -

خلص لقاء تقييمي لممثلين عن “الباتريوت” لـ29 ولاية تنسيقية، جمعهم بمدينة سيدي موسى، بحر الأسبوع الماضي، إلى أن ملفهم يتجه نحو الطريق الصحيح ولأول مرة منذ إعلانهم تنظيم حركات احتجاجية واعتصامات ومسيرات، وأن اللقاء الأخير الذي جمعهم مع قيادات سامية من وزارة الدفاع الوطني، كان مثمرا وتلقوا بموجبه تطمينات التكفل الجدي بأرضية مطالبهم، خلصوا فيه إلى تعليق أي نشاط احتجاجي.وكشف المتحدث باسم التنسيقية الوطنية لـ”الباتريوت”، علي بوڤطاية، لـ”الخبر”، أنهم مبدئيا قرروا تعليق أي حركة احتجاجية، مؤكدا أن اللقاء الذي حضرته قيادات سامية عن الجيش الوطني الشعبي، سمح لهم بطرح انشغالاتهم بكل أريحية، والتذكير بمطالبهم والتماطل الذي حصل مع اللجنة المشتركة لما يقارب سنة كاملة، دون تجسيد انشغالاتهم إلا جزئيا.وأضاف بأنهم ركزوا في مقدمة مطالبهم، على مكسب “منحة التقاعد النسبي”، والرفع من قيمتها، بعد أن عاكست اللجنة المشتركة طموحاتهم في أن تكون منحة كرامة وليس منحة عار لم تزد عن الـ15 ألف، معيبا قيمة المنحة المقدمة، مقابل ما قدمه الباتريوت من تضحيات خلال الوضع الأمني السيّئ، انتهت في بعض مراحلها بمقتل مقاومين وتشريد عائلاتهم، ليعود ويضيف بأنهم تلقوا تطمينات جدية خلال اللقاء المصيري هذه المرة، بالتكفل بملفهم وبالوضعيات الاجتماعية لما يقارب 100 ألف مقاوم دون تمييز، مشددا على أن “أي تحرك في الوقت الحالي هو غير مقبول ولا مرغوب فيه، وكل من يخالف ذلك فلا علاقة لهم به ولا ينسب لـلتنسيقية الوطنية للباتريوت”، قال بوڤطاية.تجدر الإشارة إلى أن ممثلين عن الباتريوت التقوا، نهاية الشهر الماضي، بالرئيس السابق ليامين زروال، وسلموه طلبا لمساعدتهم في ملفهم والتوسط لدى الجهات المسؤولة، لإيجاد مخرج لقضيتهم.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات