"شباب قسنطينة في ركود تام ولم نر سوى الكلام"

38serv

+ -

 لم يأت الاجتماع الذي عقدته إدارة شركة “آبار” المالكة لشباب قسنطينة، أول أمس، مع الرئيس السابق للفريق السعيد حميتي في الجزائر العاصمة، بالجديد حول مستقبل النادي الذي يتواجد حاليا في مفترق الطرق.أكد سعيد حميتي في تصريح لـ “الخبر” بأن اجتماعه، أول أمس، بالمدير العام لشركة “آبار” لم يأت بأي جديد، ولم يسمع خلال كلامه معه سوى “سنقوم بكذا وسنفعل كذا وسنلتقي مجددا..”، دون المرور إلى الأمور الجدية، والبدء في هيكلة الفريق فعليا ومن جميع الجوانب.وأوضح السعيد حميتي بأن الأيام تمر وفريق شباب قسنطينة لم يتقدم بأي خطوة إلى الأمام، وسوق اللاعبين بدأ يفرغ، والعناصر المستهدفة من قبل “السنافر” يضيعون تباعا، مشددا على أنه إلى غاية أمس يبقى النادي القسنطيني دون إدارة تسهر على شؤونه، باستثناء المدير المالي عبد الحكيم دابة.وحسب محدثنا، فإن غياب إدارة فعلية على رأس شباب قسنطينة سيعقد من وضعية “السنافر” إذا لم تسارع شركة الآبار إلى الفصل في الأمر، “فمثلا اللاعبون المسرحون من الفريق، سيبقون معلقين بسبب غياب الشخص الذي يمضي على أوراق تسريحهم”، وهذا دون الحديث عمن يتفاوض مع اللاعبين الذين يريد الفريق الاحتفاظ بهم، أو اللاعبين الجدد المستهدفين بالانتداب، وهي كلها مؤشرات توحي بموسم آخر فاشل يلوح في أفق الفريق، وهو الأمر الذي أكده المناجير السابق للفريق محمد عمرون في تصريح لـ “الخبر”.وقد أثارت الوضعية الحالية للنادي القسنطيني استياء أنصاره الذين عبّروا في مواقع التواصل الاجتماعي عن مللهم من الوعود المتكررة التي يسمعونها قبل بداية كل موسم، دون أن يعيشوا ذلك على أرض الواقع، مطالبين الجميع بتحمّل مسؤولياتهم في إعادة الأمور إلى السكة.وقد كشف حميتي بأن تحضيرات الفريق ستنطلق، يوم 24 جوان الجاري، مشيرا إلى أنه اقترح على إدارة “آبار” إجراء تربصين اثنين، الأول في قسنطينة والثاني في مدينة مونبوليي الفرنسية بمركز تدريبات المنتخب الإيطالي حاليا المقبل على المشاركة في “أورو 2016 “ بفرنسا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات