"الردع يمارس في حق المتعاملين الكبار دون الصغار"

38serv

+ -

قال رئيس جمعية حماية المستهلك، مصطفى زبدي، إن الغش ظاهرة خطيرة في المجتمع الجزائري، والأخطر تعامل مصالح الرقابة معها، حيث تُسلّط العقوبة على المتعاملين الصغار وتترك المتعاملين الكبار وبارونات الاقتصاد.وأوضح المتحدث، في تصريحه لـ”الخبر”، أن الغش عادة اجتماعية قديمة وأبدية، مفيدا بوجود الغش العمدي الذي يراه المستهلك وآخر يمكن أن لا يراه، حيث قال بوجود حزمة من القوانين غير أنها غير مطبقة. وأضاف زبدي أن الهيئة التي يشرف عليها، وبسبب انتشار الغش بشكل غير مسبوق، تفضل أن تصب جهودها على محاربة الغش الذي يضر مباشرة بالمستهلك، سواء بصحته أو معنوياته أو غيرها. وتساءل المتحدث عن تراجع دور الرقابة واقتصار العقوبات على المتعاملين الصغار وترك بارونات الاقتصاد دون ردع، وهو الأمر الذي يزيد، حسبه، في انتشار الغش الذي تحول إلى “شطارة” عند البعض.وعن أشكال الغش، قال زبدي إنها تمس مختلف الهيئات والقطاعات على غِرار وُكلاء السيارات الذين يبيعون سيارات مغشوشة وغير مُطابقة للمعايير المنصوص عليها في القانون، ومقاولين يُنقصون في مساحات البيوت والشقق، وغيرها من مظاهر الغش التي قال إنها “تفشت في المجتمع”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات