هولاند متخوف من حتمية حدوث هجمات إرهابية في اليورو

38serv

+ -

 من المرتقب أن تستأنف الحركة تدريجيا، بداية من اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس فيما يخص فتح الحركة أمام بعض الشوارع التي تم إغلاقها، وكذا فتح أبواب متحفي لولوفر وأورساي أمام السياح، في الوقت الذي يزداد الوضع تعقيدا في فرنسا، لاسيما بعد إعلان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن خطر حدوث هجمات إرهابية في فرنسا خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية 2016 لا يزال قائما، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن فرنسا لن تستسلم أبدا للخوف.وأوضح الرئيس الفرنسي في تصريح إذاعي، أمس الأول، عبر أثير راديو “فرانس أنتير”، أنه تم اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة من أجل تأمين الحدث الكروي وإنجاح تظاهرة كأس أوروبا 2016، من خلال تجنيد 93 ألف شرطي ودركي وعون أمن تابع لملاعب كرة القدم العشرة، التي ستحتضن المباريات بكبريات المدن الفرنسية، حيث ستستقبل 7 ملايين متفرج على مدار شهر كامل ابتداء من الجمعة المقبل، زيادة على أولئك الذين سيكونون بمناطق المعجبين المتتبعين على الهواء مباشرة “زون فان”.جاءت تصريحات فرانسوا هولاند قبيل 4 أيام من انطلاق فعاليات بطولة كأس الأمم 2016، ذكر من خلالها أن فرنسا لا تزال تعيش حالة طوارئ منذ هجمات 13 نوفمبر 2015 الأخيرة، التي أسفرت عن 130 قتيل وسقوط أكثر من 350 جريح، والتي تم تمديدها للمرة الثالثة إلى غاية نهاية شهر جويلية. ولم يخف هولاند قلقه من التوتر الاجتماعي الذي تعرفه البلاد، والذي تتزامن حركاته الاحتجاجية حتما مع التظاهرة، إذ قال بصريح العبارة إنه “لا أحد يفهم إضراب عمال السكك الحديدية منذ الثلاثاء، الذي سينضم إليه إضراب طياري الخطوط الفرنسية بداية من نهاية الأسبوع الجاري، محاولين بذلك منع الوافدين والزائرين من مشاهدة المباريات والتنقل عبر المدن 10 المحتضنة لهذه التظاهرة الرياضية”. تجدر الإشارة إلى أن الاستخبارات الفرنسية كشفت عن وجود أسماء 82 عون أمن، من أصل 350 تابع لملاعب كرة القدم بفرنسا، على لوائح بطاقة “أس” الخاصة بمتابعة الأشخاص المشتبه فيهم في الانخراط ضمن شبكات جهادية بفرنسا، ما سيزيد الأمر أكثر تعقيدا. أما فيما يخص جانب الفيضانات، فقد كشف رئيس الوزراء مانويل فالس أن فاتورة حجم الخسائر صعدت مؤقتا إلى ما قيمته 1 مليار أورو، مع إنشاء صندوق لتعويض المنكوبين في أسرع الآجال، بعد أسبوع من الأمطار المتهاطلة، حيث تتكبد الشركات السياحية والمطاعم والنوادي الليلية الكائنة على ضفاف نهر السين، خسارة ربع مليون أورو في اليوم، إلى جانب القطاعات الأخرى في الزراعة التي فقدت هي الأخرى مساحات هائلة من المزروعات، ألحقت بها أضرارا كبيرة، تضاف إليها الخسارة التي تكبدتها شركة السكك الحديدية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات