+ -

 عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم إذا عَصِفَتِ الرِّيح قال: “اللّهمّ إنّي أسألك خيرَها، وخير ما فيها، وخير ما أُرسِلَت به، وأعوذ بك من شرِّها، وشرِّ ما فيها، وشرِّ ما أُرسِلَت به” رواه مسلم.

يعدّ خوف المؤمن عند الرّيح أو سماع صوت الرّعد أمرًا محمودًا تأسيًا بالنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقد روى البخاري عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: كان إذا رأى- تعني رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم- غيمًا أو ريحًا عرف في وجهه، قالت: يا رسول اللّه، إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر، وأراك إذا رأيته عرف من وجهك الكراهية! فقال: يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب.. عذّب قوم بالرّيح، وقد رأى قوم العذاب، فقالوا: هذا عارض ممطرنا”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات