+ -

أعرب، أمس، رئيس مجمع سيفتال، إسعد ربراب، خلال زيارته لمقر جريدة “الخبر”، عن فخره الكبير لوجوده ضمن طاقم “الخبر”، الجريدة التي يعتبرها ربراب أكبر جريدة وطنية، والجريدة التي دافعت عن الحريات في الجزائر، مؤكدا أنه على العمال الاعتزاز والافتخار بانتمائهم إلى هذا الصرح الإعلامي الكبير، ذلك أن مساهمتهم في بناء “الخبر” هي مساهمة في بناء الجزائر.

دعا ربراب كل المسؤولين في الجريدة وكل العمال والصحفيين للعمل مع بعض للخروج بمجمع “الخبر” إلى بر الأمان، قائلا إنه ليس لأحد الحق لترك جريدة بهذا الحجم تغرق وهي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، والمواصلة في المعركة وحمل المشعل مسؤولية الجميع، يضيف ربراب، الذي أكد أن وضعه لأسهم الشركة في البورصة هو بمثابة حماية للجريدة التي ستصبح ملكا لعمالها ولكل الجزائريين المدافعين عن حرية التعبير.وقال ربراب إنه رغم وجود أكثر من 150 عنوان على المستوى الوطني، لكن الجرائد الرائدة والمدافعة عن حرية التعبير تعد على أصابع اليد من بينها “الخبر” و”الوطن” و”ليبرتي”، الجرائد التي ما تزال صامدة رغم التضييق عليها، خاصة من جانب الإشهار، مشيرا إلى وجود قلة قليلة من الجرائد تعاني الديكتاتورية والمضايقات والتي ما تزال تواصل الدفاع عن حريتها. وعاد ربراب إلى ظروف شراء شركة “ناس برود” لأغلب أسهم “الخبر”، مؤكدا أن رغبته في فتح مناصب الشغل للجزائريين ووقوفه الدائم إلى جانب حرية التعبير وراء قبوله لهذه الصفقة، وليس هناك أي دافع آخر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات