يعتبر الأستاذ الشاعر والمدير عيسى ڤارف واحدا من الشخصيات الهامة التي شرفت ولاية الجلفة والوطن، ووضعت بصمة خاصة في المسابقات والجوائز الشعرية العربية بعد فوزه بالجائزة المغاربية للشعر والجائزة الأولى لمسابقة سعاد الصباح بالكويت سنة 2002 وجوائز وطنية أخرى، إضافة إلى إصداراته ودواوينه المعروفة في الجزائر والإمارات والكويت ولبنان،وترجمت نصوصه إلى عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية. يمثل عيسى ڤارف نموذجا للمدير الناجح الذي استطاع بتسييره الحكيم أن يشيع جوا من العمل المشترك داخل كل طواقم المؤسسات التي رأسها ولا أدل على ذلك من النتائج المحققة في شهادة نهاية المرحلة الابتدائية، وقد تنقل بين مدارس حاسي فدول وحاسي العش وحاسي بحبح وترك في كل مؤسسة أثرا طيبا يشهد به الجميع، كما استطاع بجهده الدؤوب تطوير ذاته، من خلال إصراره على إكمال تدرجه الجامعي، إذ يعكف حاليا على تحضير الدكتوراه في اللسانيات التعليمية وينشر بحوثه في مجال النقل التعليمي ونقد المناهج، كما يعد لطبع أطروحة الماجستير وعنوانها "من البنية إلى الديداكتيك" وهي دراسة في المقاربات النصية وأثرها في تعليمية اللغة العربية بالمدرسة الجزائرية من منظور استفادة المنظومة التربوية من الأثر اللساني في المناهج والنصوص المقررة. وقد كرم ڤارف، منذ أيام، في ابتدائية بيض القول ميلود، في التفاتة أرادها زملاء المهنة عربون تقدير للجهود على كافة الأصعدة. وفي التفاتة مماثلة كرمه طاقم مدرسة كربوعة سالم منذ سنة، في انتظار تكريم مديرية التربية بالجلفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات