عن ابن الزبير رضي اللّه عنه قال: “كنا عند جابر بن عبد اللّه، فتحدثنا، فحضرت صلاة العصر فقام، فصلّى بنا في ثوب واحد قد تلبّب به، ورداؤه موضوع، ثم أُتيَ بماء زمزم فشرب، ثم شرب فقالوا: ما هذا؟ قال: هذا ماء زمزم قال فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: “ماء زمزم لما شُرب له” قال: ثم أرسل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم وهو بالمدينة، قبل أن تُفتح مكة إلى سهيل بن عمرو: أن أهد لنا من ماء زمزم، ولا يترك، قال فبعث إليه بمزادتين” أخرجه أحمد وابن ماجه والبيهقي وهو صحيح، وجاء في الحديث الصحيح: “أنّه كان يحمل ماء زمزم في أداوي والقرب، وكان يصب على المرضى ويسقيهم، “فماء زمزم لما شُرب له” كما قال صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو ماء مبارك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات