محافظ بوسعادة يساند في "الخبر" ويكذب في جريدة أخرى

+ -

 حاول محافظ حزب جبهة التحرير الوطني بمدينة بوسعادة ولاية المسيلة، سقاي نوري، وزميله عمر عبد الكريم، المناضل والناشط، نفي عبر جريدة أخرى، دعمهما لـ«الخبر"، رغم أنهما قاما بتوقيع بيان مساندة تم إرساله لـ«الخبر" بتاريخ الفاتح جوان الجاري.جاء في البيان، الذي أرسله المعنيان بواسطة جهاز الفاكس: “نعلن دعمنا ووقوفنا إلى جانب جريدة الجزائريين الأولى الخبر"، وأضافا في ذات البيان “نندد بما تتعرض له (الجريدة) من ضغوط وإكراهات بسبب خطها الافتتاحي المعبر عن صوت المطحونين في الجزائر العميقة". وما يثبت مصداقية البيان، توقيعا المحافظ وزميله، وهما على التوالي سقاي نوري وعمر عبد الكريم، الختم الرسمي حمل العبارات التالية “حزب جبهة التحرير الوطني ومحافظة بوسعادة يتوسطهما شعار الحزب". ومثلما تم التعامل مع كل الرسائل والبيانات المستلمة على مستوى الجريدة بواسطة جهاز الفاكس أو البريد الإلكتروني، فقد تم نشر اسمي هذين المناضلين في صفحة “حريات" بعنوان “صرخة أحرار دفاعا عن جزائر الحريات"، مؤرخ في 4 جوان الجاري في الصفحة 6 على العمود الثالث، بطريقة لا تختلف عن باقي الداعمين والمتضامنين.غير أن لجوء محافظ الأفالان ببوسعادة، سقاي نوري، لتكذيب مساندته لـ«الخبر"، وعبر جريدة أخرى، يؤكد، ربما، تعرضه لضغوط جعلته يخطئ في العنوان الصحفي “متعمدا". فقد كتب سقاي في بيان التكذيب المنشور أمس الأحد أنه “لم أوقع على بيان مساندة “الخبر".. وسأرفع دعوى قضائية بتهمة التزوير".ويشار إلى أن حملة توقيعات المتضامنين مع “الخبر" جاءت بناء على آلاف الطلبات الآتية من قرائها الأوفياء، وليس من أخلاقياتها تزييف توقيعات أحد. ولتأكيد مصداقية مسعاها وصدقها في التعامل مع القراء والتواصل معهم، فإنها تحتفظ بكل الرسائل التي تصلها عبر وسائل الاتصال من فاكس وبريد إلكتروني، وقد بلغ عدد الموقعين لحد الآن بدون إطاري الأفالان، سقاي نوري وعمر عبد الكريم، وهما أيضا من أعيان مدينة بوسعادة، العشرات. وعملا بمبدأ الشفافية والوضوح، فإن “الخبر" تنشر، لإطلاع قرائها وكل من أراد التشكيك في مصداقيتها واحترافيتها، رسالة التضامن والدعم المتوفرة على توقيعي المعنيين، إحقاقا للحقيقة وحسن النوايا اللذان يعدان من مبادئ عمل طاقم “الخبر".

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات