"2000 قضية رفعت إلى العدالة بتهمة التصريح الكاذب"

كشف، أمس، والي العاصمة عبد القادر زوخ، أن الإحصاء الذي أجرته اللجنة المختصة على مستوى الولاية، سنة 2007، مبالغ فيه، وذلك بعد أن أحصت 72 ألف عائلة معنية بالاستفادة من سكنات جديدة في عملية الترحيل التي انطلقت فيها مصالحه منذ جوان 2014، مشيرا إلى أن المرحلة الثالثة من عملية الترحيل الـ21  ستكون بعد شهر رمضان. أرجع الوالي زوخ السبب إلى أن العديد من العائلات تنجز عدة بيوت قصديرية من أجل الاستفادة من عدة سكنات، كون اللجنة ليس لديها الوقت لتمحيص الملفات، وهذا ما يتطلب من مصالحه إعادة دراسة الملفات وإخضاعها إلى البطاقية الوطنية، لكشف العائلات التي تستحق الاستفادة من تلك المتحايلة، قبل أن يتم توجيه الفائض منها إلى العائلات التي تعاني من الضيق وكذا الشباب العازب الذي خصص له نحو 35 بالمائة من هذه الصيغة.وفي سياق ذي صلة، أفاد المسؤول ذاته بأن المرحلة القادمة من عملية الترحيل الـ21 ستكون بعد شهر رمضان المعظم، وذلك بسبب صعوبة ترحيل العائلات إلى سكناتها الجديدة. وأشار إلى أن عدد العائلات المرحلة سيصل إلى نحو 46 ألف عائلة بعد انتهاء هذه العملية.كما صرح المتحدث أن مصالحه حولت 2000 ملف إلى العدالة بتهمة التصريح الكاذب، سيتم الفصل فيها، وتم استرجاع نحو 40 شقة من أصحابها بعد أن ثبتت استفادتهم سابقا من شقق أخرى، موضحا أن التحقيق لا يزال متواصلا في قضية التلاعب بـ 35 شقة جديدة بالمقاطعة الإدارية لباب الوادي، بعد زلزال أوت 2014، والتي تورط فيها حتى مسؤولون محليون، وستتم معاقبتهم وحتى توقيفهم، مضيفا أن 39 طعنا من بين الطعون التي قدمتها العائلات المقصاة من الترحيل بحي “الحميز” القصديري، قبلت طعونها وتمت إعادة إسكانها، أمس، ضمن البقية.من جهة أخرى، كشفت مصادر مطلعة لـ«الخبر”، أمس، أنه سيتم تسليم 2000 وحدة سكنية بصيغة التساهمي على المستفيدين منها، اليوم الأحد، والذين يتوزعون على 15 بلدية، منها 500 عائلة بموقع الدرارية و440 عائلة بموقع عين المالحة و388 عائلة مستفيدة بموقع 1000 مسكن ببرج البحري و70 عائلة أخرى بالسحاولة و110 مستفيد بالرغاية إلى جانب موقعي 110 و160 بعين البنيان وموقع آخر بتسالة المرجة.للإشارة، عرفت زيارة الوالي زوخ إلى بلوزداد، احتجاج بعض العائلات من حي عمار عاشور على قرار تهميشها، إلى جانب منعهم من إيصال رسالتهم إلى الوالي والتعنيف الذي تعرضوا له، قائلين: “رانا محڤورين”، كما أعربوا عن استيائهم من هذا الوضع وطالبوا الوالي زوخ بإنصافهم وترحيلهم أيضا رفقة البقية.