اضطر الإعلاميون الجزائريون الذين توجهوا، صباح أول أمس، إلى مخيمات "العزة والكرامة" بتندوف، لتغطية مراسم تشييع جنازة الرئيس الصحراوي الراحل، محمد عبد العزيز، إلى العودة ليلة نفس اليوم إلى مطار هواري بومدين، في الجزائر العاصمة، من دون تغطية مراسم الدفن التي أقيمت، أمس، في بئر لحلو، في الأراضي الصحراوية المحررة، والسبب راجع إلى تخييرهم ما بين العودة ليلا أو تحمّل المسؤولية في حال بقائهم.. والسؤال المطروح: هل كان القصد من نقل الإعلاميين هو تغطية حدث تاريخي يتمثل في تشييع جنازة الزعيم الصحراوي إلى مثواه الأخير ودفنه في الأراضي المحررة، أم لمرافقة الوزير الأول عبد المالك سلال والوفد الرسمي فقط؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات