الاختصاصية بن لحرش ومسيرة كفاح من أجل التخفيف عن مرضى السرطان

+ -

بدأت مسيرتها العلمية في جامعة الجزائر العاصمة، حيث تحصلت على شهادة الدكتوراه بتفوق، لتختار تخصص الأورام السرطانية الذي قالت إن ما جعلها تعتمده كتخصص طبي لمسيرتها العلمية إحساسها بآلام ومعاناة مرضى السرطان، ما جعلها تلتزم أمام نفسها وأمام الله بالسعي لمساعدتهم والتخفيف من معاناتهم، ناهيك عن كونه تخصصا مفتوحا على البحث العلمي والدراسات التي لا تنتهي، حيث وجدت نفسها في قلب ميدان علمي شغفت به كونه لا يعرف الخمول والراحة، خاصة أن كل يوم جديد يحمل معه اكتشافات جديدة ومتطورة يوميا، خاصة في مجال الأدوية المبتكرة التي باتت تمثل علاجا فعالا لعلاج الأورام السرطانية.   ترأس طبيبتنا حاليا مصلحة طب الأورام بمستشفى الأغواط بصفتها أستاذة مساعدة في علم الأورام، إلى جانب كونها أستاذة في كلية الطب بجامعة الأغواط وكذا عضو في مكتب المجتمع العلمي الوطني لطب الأورام وعضو مؤسس للمجلس العلمي لكلية الطب في الأغواط.وتعمل المصلحة التي تشرف عليها منذ فتحها في 2008 بعد التحاقها بها على ضمان العلاج والمتابعة الطبية لمرضى الأغواط والولايات المجاورة مثل الجلفة، غرداية، البيض، المسيلة، تيارت وحتى من الوادي وتمنراست وإليزي، حيث تضمن معالجة 55 مريضا في الأسبوع، علما أن أهم العلاجات توجه لمرضى سرطان الثدي أولا، يليها سرطان المعدة والأمعاء ثم الرئة.مبدأ "الأمل هو الحياة” هو الشعار الذي تبنته الدكتورة بن لحرش في سعيها اليومي والمتجدد لمحاربة بعبع داء السرطان، ومن الأهداف التي تسعى لتحقيقها حاليا مواصلة العمل الدؤوب لمعالجة مرضاها في ظروف جيدة وضمان متابعتهم الطبية داخل الولاية.  كما ترى المختصة في الأورام السرطانية أن مشروع محاربة السرطان في الجزائر أصبح اليوم واقعا ملموسا، بانطلاق عدة حملات تشخيص مبكر عبر كامل التراب الوطني، توفر إثرها كل إمكانيات التطبيب في المؤسسات الاستشفائية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات