ندد تجمع الصحافيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي، بمنع الصحافيبن لحسن بوربيع من جريدة “الخبر” ورابح بلجنة (جريدة الوطن)، أمس الأول، من زيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين لتغطية جنازة الرئيس محمد عبد العزيز.وأوضح بيان أصدره التجمع أن “أعوانا بمطار الجزائر العاصمة منعوا الصحافيين من ركوب الطائرة، رغم أن اسميهما كانا مدونين في قائمة الصحافيين المعتمدين للذهاب إلى مدينة تندوف، علما أن ذات القائمة أرسلت إلى مصالح الوزير الأول عبد المالك سلال”.وأضاف أن التجمع كلف أحد أعضائه للتواصل مع مسؤول الاتصال لدى الوزير الأول، أمين شيكر، طوال يوم الجمعة، لاستيضاح الأمر لكن دون جدوى، وحتى أثناء تواجده بتندوف، لم يقدم شيكر أي تفسير لما حدث.وتابع أن التجمع فضل عدم الخوض في هذه الحادثة المؤسفة إلى ما بعد الانتهاء من تشييع فقيد القضية الصحراوية، الرئيس محمد عبد العزيز، احتراما لهذا الأخير.وفي هذا الصدد، يستنكر أعضاء التجمع “هذه الممارسة التي لا يمكن وصفها إلا بأنها مؤسفة والتي كان يمكن تجنبها، خاصة في مثل هذه الظروف”، مقدرين بأنها “ممارسات غير مسؤولة استهدفت صحافيين محترفين معروفين بالتزامهما غير القابل للنقاش بالدفاع عن القضية الصحراوية”.مقابل ذلك، أشار ذات المصدر إلى أن استهداف بوربيع وبلجنة بهذا “القرار” حرك منظمة معروفة بعدائها للجزائر وبمجاملتها للمغرب، وهي منظمة مراسلون بلا حدود “التي لم تحتج يوما على التعتيم الإعلامي المفروض من طرف السلطات المغربية في الأراضي الصحراوية المحتلة”.وخلص بيان تجمع الصحافيين الجزائريين المتضامنين مع الشعب الصحراوي إلى “تجديد تضامنهم مع زملائهم ويستنكرون هذا التصرف غير المدروس” في ظرف خاص، متمثل في رحيل زعيم كبير في حركات التحرر الوطني، هو الرئيس محمد عبد العزيز.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات