+ -

 قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إن التحقيق في التسريبات التي طالت مواضيع امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” جار، من أجل التوصل إلى هوية الفاعلين ومعاقبتهم.وأوضحت المسؤولة لـ«الخبر” بأن مصالحها فتحت تحقيقا مع المصالح الأمنية المختصة من أجل التوصل لكشف المتورطين في التسريبات التي لم تطل جميع الشعب والمواضيع، وإنما جزء منها فقط. فيما ذكرت بأنه يجب ترك التلاميذ المترشحين للبكالوريا ينهون الامتحانات في ظروف عادية، قبل أن تمنح دائرتها الوزارية التقييم الأولي لبكالوريا دورة ماي 2016، اليوم الخميس، في ندوة صحفية ينتظر أن تعقدها المسؤولة الأولى عن القطاع.ومن جهة ثانية نفت اللجوء إلى إلغاء البكالوريا، خاصة وأن التسريب لم يطل كل المواضيع، واقتصر على بعضها، وأن إجراءات ستتخذها مصالحها في إحقاق الحق، وأن التلاميذ عليهم أن يواصلوا الامتحانات بشكل عادي.من جهة ثانية طمأنت وزارة التربية الوطنية، عبر بيان لها، كافة المترشحين والرأي العام بأن هذه الامتحانات تجري في ظروف عادية، وأنه في حالة ظهور أي مؤشر يمس بمصداقية هذا الامتحان فإنها، وبالتنسيق مع الهيئات المختصة التابعة للدولة، ستقوم بالتحقيقات اللازمة لكشف المتسببين ومتابعتهم وتلتزم بضمان حق كل المترشحين في تكافؤ فرص النجاح لهم، متمنية التوفيق لهم في باقي المواد الجاري الامتحان فيها.هذا وسيتم إخطار الرأي العام يوم الخميس 02 جوان 2016، غداة الانتهاء من الامتحان، بتقييم أولي لبكالوريا هذه السنة من طرف الوزارة والشركاء الاجتماعيين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات