+ -

عيّن الرئيس المدير العام لبنك الجزائر الخارجي، أمس، محافظا لبنك الجزائر خلفا لمحمد لكصاسي الذي شغل هذا المنصب منذ سنة 2001. ويعد محمد لوكال من الإطارات المالية والمصرفية القديمة، فقد شغل عدة مناصب، من بينها عضو مجلس إدارة عدد من البنوك، منها بنك ما بين القارات العربية الجزائري الليبي الكائن مقره في باريس. وعن مغزى التغيير المسجل، أشار رئيس اللجنة المالية في المجلس الشعبي الوطني، محجوب بدة لـ “الخبر”، إلى أن التغيير المسجل على رأس بنك البنوك حتمي، وينتظر البنك المركزي عدة رهانات وتحديات يتعين مواجهتها، منها تطوير ودعم فعالية البنوك التجارية والتحكم في سياسات الصرف وإعادة النظر في التركيبة البشرية لبنك الجزائر وتدعيم الرأسمال البشري، زيادة على ضبط السياسة النقدية بما يكفل تجاوز مرحلة الأزمة التي يواجهها الاقتصاد الجزائري، التي أدت إلى بروز اختلالات في ميزان المدفوعات ونضوب شبه كلي لصندوق ضبط الموارد ومراجعة منحة السفر، وهي ملفات ينتظر أن توضع على طاولة المحافظ الجديد لبنك الجزائر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات