انطلق، أمس الأحد، امتحان نهاية التعليم الثانوي “البكالوريا” الذي يجتازه أكثر من 818 ألف تلميذ. ولأنه حدث هام في مسيرة كل تلميذ، فإن كل مترشح عليه أن يستعمل كل جهوده لأن يخطو أول خطوة نحو الجامعة، فماذا عليه أن يفعل يوم الامتحان؟- إياكم والسهر فيما تبقى من ليالي الامتحان.- لا تنطلق في الحل قبل تحديد الموضوع الذي يناسبك، وخذ الوقت اللازم لاختيار الموضوع، وإياك والانتقال بين موضوعين.- لا تحرص على إكمال الموضوع أولا بل احرص على حل ما تستطيع، حسب قدرتك وحسب وقتك.- ابتعد عن الغش أو الاستماع لما قد يقوله شخص آخر ربما يدفعك للخطأ.- يمكن أن تواجه أسئلة صعبة وأخرى سهلة، فابدأ دائما بالأسهل لتشعر بالارتياح ومع مرور الوقت والذهن المرتاح يمكن أن تعود للأسئلة الأصعب.- احرص على أن تكمل الوقت المخصص لكل مادة، ولا تخرج قبل ذلك حتى وإن أكملت الحل، فالجلوس بعد الانتهاء من الحل يسمح لك بمراجعة ورقتك ويذهب عنك التوتر.- لا تناقش الحلول مع زملائك عند الخروج من الامتحان، فيمكن أن تتأثر سلبا أو تؤثر سلبا على شخص آخر.- إن لم توفق في أول يوم فلا يعني ذلك نهاية العالم، فلا تيأس وثق في نفسك إلى النهاية، فإنك لم تتعب كل هذه السنين لتستسلم في آخر لحظة، ويمكن أن تخسر معركة ولكن يمكن أن تكسب الحرب.- الامتحان تقييم لحظي لكل تلميذ، هو تقييم لمجهوداتك ولأدائك يوم الامتحان، وليس تقييما لشخصك وإمكانياتك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات