من سوء تقدير أمانة الإعلام في الأفالان أن تختار منارة المنصورة في إعلانها الإشهاري للتجمع الذي أشرف عليه الأمين العام لجبهة التحرير الوطني بتلمسان، وهي ”المنارة” التي ترمز للحصار المريني المغربي المرير الذي عانى منه سكان تلمسان ثماني سنوات كاملة 1299/ 1307. والمفارقة أن التلمسانيين كانوا يمقتون السلطان المريني المغربي الذي حاصرهم واحتل مدينتهم وكانوا ينعتونه بالسلطان ”لكحل” لسواد بشرته، وهاهو الأمين العام للأفالان تلحقه ”لعنة السلطان لكحل”، ليحاصر داخل مصعد بفندق كان ينزل فيه بمدينة مغنية بعد تعطله، ليقوم المنظمون بتكسير باب المصعد بعد تأخر تدخل المصالح المعنية، كما قام حراس سعداني بمحاصرة الصحفيين ومنعهم من تصوير الحادثة، في حين خرج سعداني مضطربا وغاضبا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات