تألق اتحاد الجزائر وشبيبة الساورة وعودة شبيبة القبائل وتراجع الوفاق

+ -

أسدل الستار، عشية أول أمس، على بطولة الرابطة المحترفة بتتويج اتحاد الجزائر للمرة السابعة في تاريخه، وإحراز شبيبة الساورة لأول مرة مركز الوصافة المؤهل لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، وعودة شبيبة القبائل إلى الواجهة، باحتلالها المركز الثالث المؤهل لمنافسة كأس الكاف، مقابل نزول فرق اتحاد البليدة وجمعية وهران وأمل الأربعاء للرابطة المحترفة الثانية. وقطع اتحاد الجزائر شوطا هاما في مسيرة اللقب بفضل مشوار مميز خلال مرحلة الذهاب، متوجا بلقب بطل الشتاء برصيد 36 نقطة، فيما كانت شبيبة الساورة الأفضل خلال مرحلة العودة بعد أن جمع رفقاء جاليت 29 نقطة كاملة.أشبال المدرب ميلود حمدي احتكروا أفضل الإنجازات، بداية بأطول سلسلة من دون هزيمة، والتي وصلت إلى الرقم 17، وهي السلسلة التي تخللتها 7 انتصارات متتالية وهي الأفضل أيضا، والاتحاد هو الأقوى داخل القواعد بعد أن حصد 34 نقطة بملعبي عمر حمادي و5 جويلية، وهو الأقوى أيضا بعيدا عن ميدانه بعد أن جمع 24 نقطة. وكان الخط الأمامي لنادي “سوسطارة” الأكثر فعالية بعد أن سجل 49 هدفا، فيما حاز وفاق سطيف لقب الدفاع الأقوى بعد أن تلقت شباكه 19 إصابة.وشهد الموسم المنقضي تراجع لافتا لوفاق سطيف الذي اكتفى بمركز خامس ليبتعد لأول مرة منذ 2006 عن إحدى المراتب الثلاث الأولى في الترتيب العام. وبالمقابل ورغم خيبة مرحلة الإياب تمكن شباب بلوزداد من تحقيق أفضل مرتبة له (مرتبة 3 مناصفة مع شبيبة القبائل) وهذا منذ موسم 2001/2002 حيث احتل ذات المركز مناصفة مع وداد تلمسان. رقم قياسي وطني لجمعية وهرانوتعكس الأرقام أيضا أحقية نوادي اتحاد البليدة وجمعية وهران وأمل الأربعاء بالعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية، ففريق مدينة الورود ذهب ضحية “عقم” هجومه الذي كان الأسوأ هذا الموسم على الإطلاق (20 هدفا فقط) فيما كان دفاع “الفايكينغ” الأضعف (51 هدفا).وفي ذات السياق، حطم فريق جمعية وهران رقما قياسيا “وطنيا” بعد أن تعرض الفريق إلى 10 هزائم متتالية في آخر 10 مباريات (منذ التعادل أمام مولودية الجزائر سلبا برسم الجولة 20)، أبناء المدينة الجديدة أبانوا أيضا عن هشاشة غير مسبوقة خارج الديار، حيث اكتفى زملاء بن قابلية بنقطة واحدة فقط بعيدا عن ملعب الحبيب بوعقل من جملة 15 مباراة. ولم يكن حامل كأس الجزائر 2016، مولودية الجزائر، بعيدا عن توديع الرابطة المحترفة الأولى للمرة الرابعة في تاريخه، وهو الذي عجز عن تحقيق أدنى انتصار في 10 مباريات متتالية مع المدرب لطفي عمروش، وهي أسوأ سلسلة هذا الموسم مناصفة مع تلك التي سجلها فريق أمل الأربعاء، خلال مرحلة الذهاب، ليغطي التتويج الثامن بالكأس عن موسم كارثي للعميد.وبلغة الأرقام أيضا، نجد أن الشباك اهتزت خلال الموسم المنصرم في 512 مناسبة بمعدل تهديفي بلغ 2.13 هدف في كل مباراة، بزيادة 22 هدفا عن الموسم المنصرم، كما نسجل أيضا إشهار الحكام لأكثر من 40 بطاقة حمراء، كان مدافع شباب بلوزداد خوذي ولاعب شباب قسنطينة غيرابيس الوحيدين اللذين نالا بطاقتين بهذا اللون، ليعود لقب اللاعب الأكثر عنفا إلى مدافع أمل الأربعاء سابقا وشبيبة القبائل حاليا، هواري فرحاني، الذي جمع بطاقة حمراء و10 بطاقات صفراء.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات