برلمانية فرنسية تصف تعليم العربية بالتشجيع على الطائفية

+ -

رد رئيس المرصد المناهض للإسلاموفوبيا عبد الله زكري، على التصريحات التي جاءت على لسان البرلمانية الفرنسية التابعة لحزب الجمهوريين الذي يرأسه نيكولا ساركوزي، آني جونيفار، التي قالت الأربعاء الماضي داخل البرلمان بالجمعية الوطنية مخاطبة وزيرة التعليم نجاة فالو بلقاسم، بأن تعليم اللغة العربية داخل المؤسسات التربوية الفرنسية، على حد تعبيرها، يشجع على الطائفية في فرنسا.وعبّر رئيس المرصد في بيان له، استلمت ”الخبر” نسخة منه، عن استيائه، قائلا بصريح العبارة ”إنه الحق الأساسي لتعلم الملايين من أطفال العائلات لغة آبائهم حتى لا يكون هناك قطع في جسور التواصل”، واصفا تلك التصريحات بالكلام الفاضح لجهل البرلمانية قيمة وثراء الموروث اللغوي للغة العربية وآدابها المتكلم بها عالميا من طرف الملايين من النساء والرجال. وذكّر عبد الله زكري من خلال ما جاء في البيان، بتصريحات المديرة العامة لدى اليونسكو ”إيرينا بوكوفا” على هامش اليوم العالمي للغة العربية بباريس 18 ديسمبر 2015 ”اللغة العربية هي فرصة للتعرف الشاسع لمساهمة هذه اللغة في الثقافة العالمية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات