+ -

صنعت “الخبر” إجماعا بين الطبقة السياسية على عدالة قضيتها، وحققت وقفتها ما عجزت عنه كل محاولات التقريب بين كبار السياسيين في الجزائر، فكان الحضور مميزا لقادة الأحزاب السياسية من أقصى اليسار إلى اليمين إلى الإسلاميين، وتكلم جلهم بلسان واحد متضامن مع الجريدة، ورافض من خلال قضيتها كل أشكال التضييق على حرية التعبير.

لويزة حنون:الدفاع عن “الخبر” دفاع عن الجزائر “ما يسعدني في قضية “الخبر” أن أرى ردة فعل المواطنين بهذه القوة. هذا يترجم حقيقة وعيهم بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي الخطير الذي تعيشه البلاد. أعتقد أن هذا التضامن والالتفاف الشعبي مع “الخبر”، سيكون مؤشرا على تحول في الأيام القريبة، لأن دوام الحال من المحال، كما يقال. إن هؤلاء المواطنين، بدفاعهم عن “لخبر” إنما يدافعون عن أنفسهم، ولقمة عيشهم المهددة في وقت تنهب الأموال العمومية في مشاريع وهمية. ونحن كسياسيين بدفاعنا عن “الخبر”، ندافع عن التعددية السياسية والإعلامية، لأننا نلمس توجها نحو الشمولية. إن الدفاع عن “الخبر” بخطها الافتتاحي المعتدل والمتوازن، هو دفاع عن ذاتنا وسمعة بلادنا، بسبب التواطؤ الموجود حاليا بين وزراء في الحكومة ولا أقول كل الحكومة، مع قناة “الدمار والانهيار” التي اختارت التهجم على الأعراض وزرع الفتنة في المجتمع. أملنا أن تأخذ السلطات ما يجري بعين الاعتبار، وأعتقد من جهتي أن تصريح الوزير الأول الذي تحدث فيه عن الإعلام، فيه رسالة قوية موجهة لتلك القناة ولوزير القطاع الذي هو مسؤول عن الفوضى الموجودة في قطاع الإشهار، وأيضا موجه لأمين عام الأفالان الذي أصابته السكيزوفرينيا، وصار يرى المؤامرات والأخطبوطات في كل مكان. أتمنى من العدالة أن تحفظ شرفها وتنصف “الخبر” في هذه القضية، ومن خلالها كل الجزائريين الذين يقاومون ضد التفسخ والانحلال”.محسن بلعباس:نحن هنا للتنديد باستغلال العدالة “وجودنا في القضية هو لتجديد تجندنا في قضية “الخبر”، التي يراد من خلالها قمع حرية التعبير. وجودنا أيضا هو للتنديد باستغلال العدالة، لأنه ليس من حق وزير الاتصال إبطال صفقة “الخبر” مثلما يؤكده جل المختصين في القانون، لأن ذلك من اختصاص سلطة ضبط الصحافة المكتوبة التي رفض الوزير تنصيبها كي يستحوذ على صلاحياتها. أعتقد أن السلطة في تعاملها مع كل المواطنين الرافضين للرضوخ، تلجأ إلى السب والشتم، فبعد الاستقلال وصفت من يعارضها بأنه يد فرنسا، وفي التسعينات قالت إنهم من الإسلاميين، واليوم اخترعت شماعة الدياراس لتلقي عليها كل الشرور، وهذا لا ينطلي على أحد، فمعروف أن “الخبر” والصحافة المستقلة عانت من الدياراس أكثر من غيرها”.جيلالي سفيان:يريدون غلق كل الفضاءات الحرة “نحن هنا لنعبر عن مساندتنا لـ”الخبر” ولحماية حرية التعبير، لذلك نعتبر أن هذه المعركة معركتنا. أما الموالاة فيريدون أن تستعمل في إطار الانتخابات وخلافة بوتفليقة. ونحن نتساءل عمن سيس القضية؟ نحن أم هم. لقد تبين اليوم أنهم يريدون أن يغلقوا كل الفضاءات التي يمكن للمواطنين والسياسيين والفاعلين في المجتمع المدني أن يعبروا فيها عن آرائهم بكل حرية. نحن نعتقد أن “الخبر” نموذج لحرية التعبير وضربها اليوم هو بسبب خطها التحريري المستقل، وتفاعلها مع الطابوهات التي يريد النظام التكتم عليها”.خليدة تومي:مساندة “الخبر” حق دستوري “جئت لأتضامن وأساند “الخبر”، من منطلق حقي الدستوري كمواطنة في إعلام حر ونزيه. قرأت تصريح الوزير الأول، وفهمت أنه تعهد بضمان حق المواطنين في إعلام حر ومتنوع وحق الصحافة أيضا في ممارسة عملها بكل حرية، وفي ظل احترام قواعد المهنة، وفي هذا الإطار أتمنى منه أن يطبق تعهداته، بما فيها التصدي لقنوات أصبحت أداة تدمير شامل للشعب الجزائري، وأخص بالذكر قناة معروفة أترفع عن ذكر اسمها”.زهرة ظريف بيطاط: الدفاع عن “الخبر” دفاع عن الاستقلالية والسيادة جريدة “الخبر” يحبها الجزائريون، والشعب لا يكون أبدا على خطأ. لذلك نلاحظ كل هذه التعبئة، لأن الشعب يرى في الدفاع عن “الخبر” دفاعا عن استقلالية بلاده وسيادتها، وهذا ما ينسجم مع بيان أول نوفمبر الذي دافع عن استقلال الجزائر بكل معانيه السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.عبد الرزاق مقري:نرفض ملاحقة الكلمة الحرة “قضية “الخبر”تندرج ضمن إرادة السلطة التي تريد الهيمنة على المشهد الإعلامي في الجزائر، وهذا موقف مبدئي نتبناه مع “الخبر” وغيرها من القنوات والمؤسسات التي تعرضت للمضايقة وحتى الغلق، كما هو حال قناة “الوطن”. أجدد بأننا ضد تصرف وزير الإعلام، ونرفض ملاحقة الكلمة الحرة وكل أشكال الابتزاز التي تلاحق الجرائد، سواء عبر الإشهار أو الطبع أو تسليط الضرائب”.كريم طابو:ڤرين قدم أكبر خدمة لـ”الخبر” “حضوري هنا هو للتضامن مع “الخبر” وللنضال من أجل حماية الحريات، بغض النظر عن الحجج التي تستعملها السلطة لتحريف النقاش عن طبيعته. ما يقوم بع ڤرين هو تعد على الحريات ومحاولة منع الجزائريين من الحصول على المعلومة، في وقت يوجد مسؤولون كبار في الدولة في قلب فضائح فساد. هذا الوزير يريد أن يطبق قاعدة “الطب البلغاري” التي تقضي بقتل المريض بدل الفيروس. ڤرين يريد أن يقتل الإعلام بدل أن يحارب الفساد. لكنه من حيث لا يدري قدم أكبر خدمة لـ”الخبر”، فهذه الدعاية الكبيرة وهذا التضامن، لن تنساه الجريدة لڤرين أبدا”.فيلالي غويني: مع “الخبر” متضامنون، للظلم والابتزاز رافضون “نحن مع “الخبر” متضامنون، للظلم والابتزاز رافضون، من أجل تكريس الحقوق والحريات مناضلون. “الخبر” لم تستهدف إلا لكونها عصية، والسلطة سعيا منها لتصحير الساحة الإعلامية تريد استهدافها، وذلك لاستكمال ترتيبات المرحلة المقبلة”.عمار خبابة - منسق شبكة المناضلين الحقوقيين والسياسيين: نحن هنا لدعم القضاة لا الضغط عليهم “أريد من خلالي حضوري في هذه الوقفة توجيه رسالة إلى من اعتادوا التدخل في شؤون القضاء أن يتركوا القاضي يحكم وفق ضميره، وليس كما يزعم البعض بأننا جئنا للضغط على المحكمة، فحضورنا اليوم هو دعم للقضاة حتى يحكموا وفقا للقانون، لأن هذه القضية من جوانبها الشكلية والموضوعية مرفوضة، لأنه لا يجوز للقاضي أن يحكم في قضية تجارية بين طرفين بالإلغاء أو التجميد، لأن العقد شريعة المتعاقدين”.علي بن حاج:يريدون تهيئة الجو للرئاسيات “كنت أود أن أكون بينكم اليوم، لكني أمنع في كل مرة من حرية التنقل للأسباب التي يعرفها الجميع، وقد صاروا يمنعونني حتى من الصلاة، فأنا مازلت مسجونا رغم أنهم أطلقوا سراحي. بالنسبة لقضية “الخبر”، فالجريدة كما يعلم الجميع رائدة سواء اتفقنا أو اختلفنا مع ما ينشر فيها، وهي تمثل خزانا من المعلومات بحكم متابعتها للأحداث، وسنوات عملها الطويلة لكل باحث أو مؤرخ يريد الكتابة عن تاريخ الجزائر الحديث. الذي أراه أن الإعلام ينبغي أن يكون بعيدا عن أصحاب المال والسلطان، وخير من يمكنه تمويل الإعلام في نظري هو الشعب. لكن ما يجري حاليا من ضرب لجريدة “الخبر”، الهدف من ورائه في اعتقادي هو تهيئة الجو للرئاسيات بإبعاد كل الأصوات التي يمكنها أن تكون مضادة لما يريده النظام، وعلى الجزائريين أن يكونوا واعين بما يجري خلف الستار حتى ينتبهوا لما يحاك ضد بلادهم ومستقبل أبنائهم”.حملاوي عكوشي: “الخبر” رمز الحرية “جئت أدافع عن “الخبر” رمز الحرية في الجزائر، وهذه الوقفة رسالة إلى السلطة بأننا واقفون مع “الخبر” رمز استقلال حرية الصحافة، لأننا نعتقد أن الحرية لا تتجزأ، نأخذها أو نموت دونها”.مصطفى هميسي: قضية “الخبر” ليست مرتبطة بربراب “ينبغي تصحيح ما في أذهان الناس، بأن القضية ليست مرتبطة بظرف شراء رجل أعمال اسمه ربراب، ولكن الضغوط على “الخبر” و”الوطن” بدأت منذ سنين، وهذا كله يبين وجود بعد سياسي في القضية. نحن هنا من أجل رفض كل أشكال الهيمنة على الإعلام بما في ذلك هيمنة السلطة”.رشيد نكاز: السلطة تريد تحويل قضية “الخبر” إلى سياسية “هذه القضية تجارية، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تتحول إلى سياسية. العدالة ينبغي أن تتنبه لذلك. نحن هنا من أجل الدفاع عن حرية التعبير في الجزائر. وقد سمعنا الوزير الأول يتحدث عن غلق قنوات، نحن نطلب منه أن يتمهل لأن الغلق العشوائي ستكون له انعكاسات سلبية. أنا مواطن، والحمد لله نحن في ديمقراطية، وعلى السياسي أن يكون دائما على استعداد عندما تكون دولة القانون مهددة”.طارق حفيظ - مدير موقع “أمباكت 24”: ڤرين وزير المخزن “ڤرين يصح أن يطلق عليه وزير المخزن، لأن ما يطبقه حاليا هو ما تعلمه لما كان في المغرب للأسف. فالمغرب هو البلد الوحيد في العالم الذي يمنع على الصحفيين دخول أرض بكاملها (الصحراء الغربية)، ويطارد الصحفيين ويمنعهم من العمل، مثلما يقوم به مع الصحفي علي لمرابط”.محمد ذويبي : الحريات في خطر “هذه القضية تؤكد مرة أخرى ما كنا نقوله من أن الحريات، سواء السياسية أو الإعلامية أو النقابية، في خطر، وهذه كلها أسس الدولة الديمقراطية التي لا يمكن بناؤها أو تحقيقها دون ذلك. هذا ما يدفعنا للنضال دون هوادة من أجل حرية التعبير دون تمييز بين أحد، فوقفتنا اليوم مع “الخبر” لن تنسينا أن هناك قنوات أغلقت في السابق، مثل “الوطن”، وكان ذلك في صمت تام”.محمد السعيد: لا بناء ديمقراطي دون حرية التعبير “نتضامن مع “الخبر” باسم حزب الحرية والعدالة، لأننا مؤمنون بأنه لا بناء ديمقراطي دون حرية التعبير في إطار الضوابط القانونية. لذلك نشارك دائما في الدفاع عن الصحفيين، ونشارك في كل مسعى يندد بضغوط أصحاب المال والسلطة على الصحفيين. لا ينبغي للصحافة، باعتقادي، أن تقع ضحية التجاذبات التي تدخل في إطار التموقع في مرحلة ما بعد العهدة الرابعة”.طراد عمار - ممثل معطوبي الجيش: “الخبر” ستبقى ولن تزول❊ “مازلنا واقفين مع الرجل حتى يزهق الحق الباطل. نحن متضامنون مع “الخبر” قلبا وقالبا، ولن ننسى لها جميلها عندما كانت وحدها تسمع صوتنا وتنقل آلامنا. نحن على العهد حتى النهاية، و”الخبر” ستبقى ولن تزول”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: