38serv

+ -

نظم عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية بولاية بسكرة وقفة تضامنية مع مجمع “الخبر”، بساحة الحرية بوسط المدينة، لمؤازرة هذا الصرح الإعلامي المتجذر في أعماق الجزائر العميقة، الذي يتعرض لمؤامرة يسعى من خلالها البعض إلى خنق حرية التعبير واغتيال منبر كبر مع الجزائريين.الوقفة التضامنية سجلت حضور ممثلي نقابة الاتحاد العام لعمال التربية والتكوين “إنباف” وممثلي بعض الأحزاب وأطباء وعاملين في الصحة ومثقفين وإطارات وقراء أوفياء للجريدة، أبوا إلا أن يدونوا أسماءهم في هذه اللفتة التضامنية مع إحدى قلاع الكلمة الحرة وصوت المغبونين والمستضعفين من ساحة الحرية.أحد المواطنين الذي ظل يتردد على مكتب الجريدة لمعرفة موعد الوقفة، قال إن “الخبر مثل الهواء الذي يتنفسه، ولا يمكن أن تغيب عنه هذه الجريدة التي تنقل له بأمانة صورة صادقة عن الجزائر العميقة، وأخبارا لا يجرؤ البعض على نقلها لأنها لا تحمل رائحة الشيتة”. مواطنة أخرى لفت انتباهها هذا التجمع، ففضلت التقرب والمشاركة فيه بعفوية، لتؤكد أن الخبر “مثل الخبز الذي تحمله لصغارها لا يمكن الاستغناء عن كليهما”.مواطن آخر صرح: “إذا كانت “الخبر” بحاجة إلى اقتطاع جزء من مرتباتنا فنحن على استعداد للتضحية بقوت أبنائنا من أجل أن تستمر”. من جهته، صرح رئيس خلية الإعلام بـ”إنباف”، مسعود عمراوي، أنه جاء ليتضامن مع “الخبر” من ساحة الحرية، مرددا: “لا لاغتيال الكلمة الحرة ولا لقمع الحريات، نعم لحرية التعبير”، و”نتضامن مع “الخبر” لأنها صوت الشعب الجزائري، والتعددية تقتضي كل الآراء وكل الجزائريين”. أما الكاتب أحمد دلباني، فأكد أن التضامن مع “الخبر” هو التضامن مع قيم الديمقراطية والإعلام الحر، والوقوف إلى جانب كل المنابر مهما كان الاختلاف، ونحن ضد هذا التحامل غير الأخلاقي وغير المسؤول ضد منبر كل الجزائريين.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات