+ -

 ساعات ترقب وانتظار عاشها قراء ومحبو “الخبر” الأوفياء بولاية مستغانم، منهم من كان متفائلا ومنهم من كان متشائما، والكل كان في حالة ترقب باللجوء إلى مختلف الوسائل الإعلامية لمتابعة أطوار المحاكمة، حيث تجمعوا في المقاهي والأماكن العمومية وأمام شاشات التلفزيون. وحين نزل “خبر” تأجيل القضية للمرة الثالثة على التوالي إلى تاريخ يوم 8 جوان، اسودت الوجوه وخيّم الصمت للحظات بين جماعة قد اتخذت من ركن لمقهى شعبي مكانا لمتابعة الحدث، وعبر شاب جامعي يدرس الإعلام والاتصال عن خيبة أمله في العدالة التي، حسب أقواله، لم تكن لها الشجاعة الإدارية للبت في الملف، متسائلا: “لماذا كل هذا التأجيل، إن هناك شيئا يحضر”، ليرد عليه زميله من كلية الحقوق أنها بصدد تحضير طبخة لا ينتظرها أحد، قبل أن يتفرقوا. من جهته، لم يفهم الشارع المستغانمي ما يحدث في كواليس المحكمة الإدارية ببئر مراد رايس، وأجمعوا على أنهم مع “الخبر” ظالمة أو مظلومة، و”الخبر” ستنتصر على الباطل والظلم وعلى وزير الإشهار ڤرين ومن يدور في فلكه، لأنها على حق ما دام قد تخندقت منذ نشأتها للدفاع عن حق الشعب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: