رئيس اتحادية رياضة قتالية يسلم شهادات رتب مستنسخة

38serv

+ -

استمعت، أمس، محكمة بئر مراد رايس في العاصمة لرئيس اتحادية رياضة يوسيكنبيدو القتالية سابقا وخبير دولي، بتهمة النصب والاحتيال التي طالت عددا من الرياضيين، سلبهم مبالغ مالية بالعملة الصعبة لقاء تسليمهم شهادات الرتبة الدولية مستنسخة.حرك القضية أحد الإطارات السابقين بالفدرالية الوطنية لرياضة يوسيكنبيدو ضد المتهم المدعو “م.صالح”، يتهمه فيها بالنصب والاحتيال على رياضيين جزائريين، أوهمهم بمنحهم الرتبة الدولية، وكان يلزم هؤلاء بدفع أتعاب الملفات المقدرة بـ60 أورو للملف الواحد.وبعد اكتشاف الأمر، أخطر صاحب الشكوى المدعو “ب.عمر” بمعية زملائه الرئيس الحالي للفدرالية، لكن الأخير لم يرد عليهم فلجأوا للعدالة.وخلال المحاكمة، أنكر المتهم الذي استفاد من إجراءات الاستدعاء المباشر ما نسب إليه من تهم، مصرحا بأنه يشغل حاليا منصب خبير دولي لمساعدة الرياضيين الجزائريين على اجتياز امتحان نيل الأحزمة العالمية، وأكد أنه يملك كامل الصلاحيات لتقديم هذه الشهادات، كما فند استلامه مبلغ 60 أورو للملف الواحد، موضحا أنه كان يستلم مبلغ 25 أورو من المترشح، وهي في شكل رسوم كان يسلمها بدوره للجنة العالمية.إطار بوزارة الشبيبة والرياضة:هذا تلاعب بالرياضة الجزائريةصرح الشاهد “ج. ب “، إطار بوزارة الشبيبة والرياضة، بأنه شغل منصب رئيس الفدرالية على مدار 11 سنة، واكتشف وجود تجاوزات كبيرة بين سنتي 2001 و2005، ليقوم بإقالة المتهم بعد أن راسل وزارة الشبيبة والرياضة، مضيفا أن الأخير كان يبيع جوازات سفر رياضية، ويستغل حاجة الرياضيين للسفر في تلك الفترة ويطالبهم حتى بشراء كبش العيد مقابل إفادتهم بخدمات على مستوى اللجنة. وعبر الشاهد عن أسفه على الوضع الذي آلت إليه هذه الرياضة.البطل العالمي علواش رابح: المتهم استغل منصبه لبيع شهادات اجتياز الرتبمن جهته، أكد الشاهد البطل العالمي علواش رابح، الذي شغل منصب رئيس لجنة اجتياز الرتب سابقا، أن المتهم قام باستغلال منصبه لبيع شهادات اجتياز الرتب دون وجه حق، ما دفع بهم لتوقيف لجنة الرتب تفاديا لتمرير الشهادات بطرق ملتوية.البطل الإفريقي ياسين بودراع: تفاجأت بأن الشهادة غير صحيحةكما جاء ضمن شهادة البطل الإفريقي ياسين بودراع المتحصل على المرتبة الأولى إفريقيا في البطولة التي أجريت في الكوت ديفوار، أن المتهم أوهمهم بإفادتهم بشهادات اجتياز الرتبة الرابعة عالميا مقابل رسوم دفع تقدر بـ60 أورو، حيث كان يلزمهم بالخضوع للتدريبات على مستوى قاعة رياضية داخل منزله مقابل مبالغ مالية باهظة، ليتفاجأ بعد خضوعه لامتحان اجتياز الأحزمة سنة 2014 وحصوله على الحزام الرابع أمام لجنة اجتياز الرتب الجزائرية بأن الشهادة التي سلمت له من قبل مدربه، وهو رئيس الفدرالية، غير صحيحة ومستنسخة.كما حضر جلسة المحاكمة مدرب في صفوف الشرطة كشاهد، صرح بأنه تحصل على الحزام الرابع من المتهم سنة 2005. وانتهت الجلسة بالتماس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة عام حبسا نافذا و2 مليون سنتيم غرامة مالية نافذة للمتهم، ليقرر القاضي تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة 14 جوان المقبل.   

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات