38serv
وصفت الأخصائية النفسانية بدوحان فايزة الأيام الأخيرة قبيل الامتحان المصيري بفترة إعادة النظر والمراجعة، يقوم فيها المترشح الذي اعتمد منذ بداية السنة على خطة عمل منهجية لمراجعة الدروس، بقراءة أخيرة حتى تترسخ الدروس في ذاكرته “وهذا المترشح لن يواجه صعوبة في المراجعة الأخيرة”.ينبغي على العائلة أن توفر المناخ المناسب للممتحنين في هذه الفترة، وتجنبهم كل أسباب التوتر والضغط النفسي وتوفر لهم كل الدعم. وفي حال وجود مشاكل، ينصح بحلها بعيدا عن الابن المقبل على الامتحانات، كما أنه على الأم الاهتمام جيدا بتغذية ابنها الممتحن.يستحسن اللجوء إلى الأستاذ في الدروس التدعيمية أو في الثانوية لتوضيح النقاط المبهمة في حال وجد الممتحن صعوبة في أحد الدروس عند المراجعة. وإلى جانب المراجعة الفردية في البيت، يمكن تغيير فضاء المراجعة خارج البيت في المكتبة أو مع الأصدقاء.عند وضع منهجية المراجعة يفضل التركيز على المواد التي يجد فيها الطالب صعوبات، ويترك الدروس التي يستوعبها بسهولة أخيرا.إذا واجه الممتحن ضغوطا يغير مكان المراجعة. أما للتغلب على اضطرابات النوم فعلى الطالب تجنب السهر حتى يستيقظ في وقت مبكر ويتفادى الضغط على أعصابه. أحسن توقيت للمراجعة في هذه الفترة يكون بعد وجبة الفطور صباحا وفي نهاية اليوم، عندما يكون الهدوء يعم المنزل.من الجيد استهلاك السكريات في الفطور لتمد الجسم بالطاقة.يفضل تجنب كل ما يؤثر على الأعصاب ويسبب التوتر كالموسيقى الصاخبة وكل أشكال الضغوط.ينصح بتنظيم لقاءات مع الزملاء والأصدقاء في جو بعيد عن الدراسة لتبادل الأفكار والنصائح، والنقاش يمكن أن يسمح بتذكر عناصر يمكن أن تكون قد فاتت الطالب عند المراجعة.أخذ وقت مستقطع بعيدا عن الدراسة وممارسة نشاطات الاسترخاء مثل الرياضة خاصة السباحة في نهاية اليوم، حيث تساعد على الاسترخاء ولها تأثير كبير على تهدئة الأعصاب والعضلات.أنصح الممتحنين الذين يعانون من اضطرابات بالتوجه إلى أخصائي نفساني يساعدهم على تجاوز التوتر، عن طريق تقنيات الاسترخاء والتأمل العقلي التي تنشط الذاكرة.على الممتحن تجنب تناول المنبهات ومشروبات الطاقة والغازية والأكل السريع الذي قد يسبب له تسممات قد تحرمه حتى من اجتياز الامتحان.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات