+ -

 اعتبر النائب حسن عريبي أن ما يتعرض له مجمع “الخبر”، يعتبر “وصمة عار على جبين الوزير ڤرين ومن خلفه السلطة الجزائرية”، ودعا “المشتغلين في الصحافة والمخلصين في الدولة والمجتمع المدني والطبقة السياسية للتضامن مع المجمع”.وقال نائب جبهة العدالة والتنمية إن ڤرين “يقود حربا بالوكالة على مجمع “الخبر”، وسيحاسب على أفعاله آجلا أم عاجلا”. وأفاد عريبي، في تصريح مكتوب، أمس، “في وقت كان يتوقع الناس تدخل الوزير ڤرين لإحقاق الحق وإبطال الباطل، فاجأ الجميع بخرجته الإعلامية الحربية ضد مجمع “الخبر”، وضد الصحافة في إعلان مبطن عن نية السلطة تحطيم هذا المجمع، نكاية في رجل الأعمال إسعد ربراب، لأنها، أي السلطة، “ترى أن الأقلام الحرة صوتها أخطر من صليل السيوف، وأصوات المذيعين أخطر من أزيز الطائرات النفاثة، وهذه ضريبة غالية يدفعها الأحرار من أصحاب الأقلام الحرة عبر الأزمان”، ممتدحا “الخبر” واحترافيتها، وقال “قدرة الطاقم الصحفي واحترافيته في نقل الحقيقة كاملة، أحرج السلطة وأربك عصابة المال التي تستنزف الخزينة العامة”.وأضاف عريبي “ما يتعرض له مجمع “الخبر” هو وصمة عار على جبين الوزير ڤرين ومن خلفه السلطة الجزائرية، لأن الحق في الإعلام الصادق مكفول للإنسان في كل الأعراف والمواثيق الدولية، ولا يمكن تحقيق هذا الحق إلا عبر بيئة إعلامية حرة نظيفة ومستقلة وتعددية، وهذا الشرط الأساس لضمان أمن الصحفيين، وأن أي تطور اجتماعي أو اقتصادي وأي ازدهار ثقافي مرهون بتذليل كل الصعوبات، وتوفير كل الشروط لضمان تأدية رجال الإعلام لمهامهم بشكل لائق وحر وسيد”.وناشد النائب “الأحرار في المجتمع والمخلصين من رجال الدولة، وأطياف المجتمع المدني والطبقة السياسية، الوقوف مع مجمع “الخبر” ومع صحافييه الشرفاء الذين كان لهم الفضل في دفع عجلة التنمية البشرية ببلادنا”، موضحا “وجب التضامن مع حوالي 500 صحافي من أبناء هذا المجمّع الذي أثبت احترافيته الإعلامية، واتخاذ كل أشكال التضامن والمساندة لمنع حدوث جريمة إحالة هذا العدد الهائل من الصحفيين على البطالة، وتفادي انتصار عصابة المال والسطو واللصوصية على الأقلام الحرة والكفاءات النزيهـة، وأن نصدع بكلمة واحدة قائلين: لا أيها الوزير ڤرين، ومهما حاولتم فلن ينتصر الأشرار على الأحرار”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات