38serv
عاش، صباح أمس، الفضاء المحاذي لدار الصحافة، الدكتور “محمد أمير بن عيسى”، بمدينة سيدي بلعباس، وقفة تضامنية مع مجمع “الخبر” الإعلامي، فقد أكدت مختلف أطياف المجتمع تمسكها ودفاعها المستميت عن جريدة كل الجزائريين، بعد رفعها شعار “الصدق والمصداقية”، وإصرارها على ضرورة الوقوف في وجه من يخططون لاغتيال “الخبر”.ورفع المتضامنون لافتات باللغة العربية، على غرار تلك التي حملت شعار “لا لاغتيال الخبر”، والأخرى التي “صرخت” بـ”كلنا الخبر”، في الوقت الذي حملت فيه لافتة أخرى شعار “لا للمساس بقلعة الحريات”، في إشارة ضمنية إلى رأس حربة حرية التعبير في الجزائر منذ بداية التعددية الإعلامية مع بداية العشرية الأخيرة من القرن الماضي.وكانت اللافتات المكتوبة باللغة الفرنسية حاضرة هي الأخرى، على غرار تلك التي دوّن عليها “لا تلمس خبري”، التي كان محتواها موجها بالأساس إلى حميد ڤرين، كما دوّن على لافتة أخرى شعار “الخبر” مكسب ديمقراطي”، بالإضافة إلى أخرى ترفض رفضا باتا المساس بالحريات.وكانت العديد من الأحزاب السياسية قد سجلت، يوم أمس، حضورها دعما لـ”الخبر” ممثلة بمناضليها وأمناء مكاتبها الولائية، على غرار حزب “الأرسيدي” وحزب جبهة العدالة والتنمية وطلائع الحريات وعدد من أبناء جبهة التحرير الوطني الشرفاء، من الفئة التي استنكرت بشدة الخرجة الإعلامية الأخيرة لعمار سعداني، في الوقت الذي سجل فيه أبناء “الجزائر العميقة” من المتيّمين بحب “الخبر” حضورا لافتا، على غرار أولئك الذين قدموا من بلدية رأس الماء بسيدي بلعباس وبلديات سيدي لحسن وسيدي خالد وبن باديس وتلاغ وغيرها، من دون نسيان عدد من ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والفنانين وبعض المثقفين والكتاب وبعض الوجوه الرياضية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات