+ -

 كي تفهموا ما يحدث اقرأوا الآتي:أولا: سعداني دافع عن ڤرين في تبسة ضد ربراب و”الخبر” و”الوطن”، لأن ڤرين فعل ما فعل ضد “الخبر” لأن سعداني ضلّله في البداية عندما قال له: إن الرئاسة ضد صفقة “الخبر” وعليك التحرك ضدها.. وجند له بوشوارب ووزارة العدل، وبلع ڤرين الطعم، وتحرك بقفزة في المجهول، وعندما فضح أمره راح يتحرك في كل الاتجاهات!لهذا قام سعداني بالتنصل من القضية عندما صرح بأن قضية “الخبر” تجارية ولا دخل له فيها! فاغتاظ ڤرين من هذا التصرف السعداني.. وفي حفل التوقيع على بروتوكول الاتفاق بين التعليم العالي ووكالة الأنباء الجزائرية، الذي تم منذ يومين، اغتنم ڤرين المناسبة ليشكو أمره إلى أحد الفاعلين في الأفالان قائلا له: “عيب على سعداني يدفعني إلى المعركة ثم يسحب نفسه منها!”.. وبلغ الأمر سعداني، فقرر مناصرة ڤرين من تبسة، وقد يتساءل الناس لماذا تبسة تحديدا؟والجواب يكمن في من كان في المنصة مع سعداني في هذا التجمع، فأحدهم ترابنديست يعرفه سكان تبسة، والثاني عنده مشكلة مع الصحافة و”الخبر” و”الوطن” تحديدا، لأنهما تحققان في قضية ملف رفع الحصانة عنه، الذي ينام في وزارة العدل، ولو عرف الرأي العام محتوى هذا الملف، وسيعرفه لا محالة، سينهار الأفالان على رأس سعداني ومن معه في مكتب “السواسي”! وأعدكم بأنني سأنشر حين يحين الحين تفاصيل ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر في هذا الملف.ثانيا: كل الناس تعرف أن سعداني الذي يتهم أويحيى بخيانة الرئيس، هو الذي يمارس خيانة الرئيس، من خلال خلق القلاقل تلو القلاقل للتعجيل برحيل الرئيس، سواء عن طريق تدهور صحته بالأخبار المزعجة التي يطلقها سعداني، أو بالقلاقل التي يثيرها سعداني لإلهاء أجهزة الدولة عن العمل فيما يفيد الرئيس والحكم!هل من الصدفة أن سعداني هو الذي كان وراء الأزمة في الكتلة البرلمانية مع وزير العلاقات مع البرلمان، وهو الذي قال عن سلال إنه غير صالح للسياسة، وهو الذي كان وراء أزمة “الخبر” ووزارة الاتصال.. وهو الذي تخصص في إثارة القلاقل والفتن السياسية بغرض التعجيل برحيل الرئيس، لأنه: إما أن له طموحات رئاسية، أو أن عينه على من يريد إيصاله إلى كرسي المرادية لتدعيم حزب الفساد والنهب!ثالثا: الطريف في الأمر هو أن سعداني عندما تحدث من تبسة، تحدث أمام حوالي 400 من المراهقين، الذين تم جلبهم إلى القاعة بواسطة الحافلات، بعد إغرائهم بالأكل.. فقد خُصص لهذا الحفل النضالي بالمشوي، حوالي 250 خروف! والأطرف من هذا كله، أن سعداني قال عن الزميلة سليمة تلمساني من “الوطن”، إن توفيق يكتب لها المقالات.. وسعداني يتكلم بمنطق العارف بكفاءة توفيق في الكتابة الصحفية.. لأن العقيد فوزي كان يقول لأمثال سعداني في الإعلام: “روّضت كل الصحافيين إلا سليمة تلمساني وبوعقبة!”.. فهل من الصدفة أن نكون محل نقد من سعداني والاتهام بالعمالة لمن هو فوق فوزي؟!رابعا: سعداني على حق عندما قال عني إنني “ديك” أوقظ الناس ولا أصلي! ولكن سعداني لم يقل السبب.. فقد كان سعداني باتريوتا أفالانيا دياراسيا يقتل كل من يصلي! تماما مثلما يقتل اليوم سياسيا وإعلاميا كل من يحاول قول الحقيقة!وأضع هنا نقطة النهاية حتى لا أقول كلاما آخر يحوّل زعيم الأفالان إلى بلطجي يفعل بي ما فعل بغريمه بلعياط في بوسعادة؟[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات