من غرائب وعجائب ما يقوم به وزير الاتصال، هذه الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي. فعندما وقع موكب وزير الاتصال، حميد ڤرين، في زحمة المرور ببن عكنون باتجاه نادي الصنوبر، ووقعت عينه في عين أحد المواطنين كان بسيارته هو أيضا عالقا في زحمة المرور، أشهر المواطن جريدة “الخبر” وراح يقبلها عندما لاحظ أن ممتطي السيارة التي كانت على يمينه لم يكن سوى حميد ڤرين، الذي جنّ جنونه، ويكون قد أمر حرسه الخاص بالتوقف عند أول شرطي درّاج أو حاجز أمني، ويطلب منهم توقيف السائق الذي تجرّأ و”قبّل” جريدة “الخبر” في وجه الوزير، ما يكون اعتبره ڤرين “إهانة هيئة نظامية”، ليتم توقيف المواطن من طرف شرطي درّاج، ويسأله عما فعل، فأجابه المواطن بكل عفوية، قبل أن يسمح له بمواصلة السير: هل هذا سلوك سوي لوزير في الجمهورية؟ لله في خلقه شؤون.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات