"السانكيام" يمر بردا وسلاما على المترشحين

38serv

+ -

مرت امتحانات شهادة نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام” بردا وسلاما على الممتحنين، حيث وردت أسئلة اللغة العربية سهلة، فيما وجد العديد من التلاميذ صعوبات في الرياضيات، أما الفرنسية فقد أعجزت بعض التلاميذ في ولايات الجنوب. بابتدائية “حفصة” ببلدية بوزريعة، أبدى التلاميذ في الفترة الصباحية من الامتحان ارتياحا كبيرا، حيث أكدوا أن امتحان اللغة العربية ورد سهلا، وخاليا من التعقيدات، مثلما يقول التلميذ المترشح محمد، الذي ذكر أنه تمكن من الإجابة عن جميع الأسئلة، وأنه ينتظر علامة ممتازة، ونفس الارتياح أبداه مترشحو ابتدائية “عين الله”، حيث قال رؤوف إن الأسئلة لم تكن صعبة على اعتبار أنه حضر كثيرا لهذا الامتحان، وأنه تحصل على علامات جيدة طيلة السنة الدراسية 2015-2016.أما بالنسبة لأولياء التلاميذ، فقد أكدوا أن أبناءهم المتمدرسين تمكنوا من تخطي هذه العقبة، حيث ذكر والد تلميذة أن ابنته هي الكبرى وأنه أول امتحان نهاية طور يمر به كولي، حيث كان قلقا على مصير ابنته، ورغم متابعته لها طيلة السنة الدراسية، إلا أنه ارتبك عندما أبدت تخوفها من الإجابة بشكل خاطئ عن بعض الأسئلة في مادة الرياضيات، وهو الأمر الذي دفعه إلى مراجعة الموضوع معها، قبل اجتياز مادة اللغة الفرنسية في الفترة المسائية. غير أن الكثير من التلاميذ في ولايات الجنوب وجدوا صعوبات في مادة الفرنسية.على صعيد آخر، تم تسجيل تجاوزات خلال إجراء امتحانات نهاية الطور الابتدائي، حيث قام بعض الأساتذة بنشر المواضيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما قام آخرون بالاجتهاد في حلها، وذلك رغبة منهم في التواصل عبر مختلف المنتديات والصفحات.ورغم أن هذه التجاوزات لم تؤثر على التلاميذ خلال الامتحان، على اعتبار أن التلاميذ لم يشاركوا في الغش، غير أنها جعلت بعض الأولياء يراجعون المواضيع والأجوبة مع أبنائهم بين الفترتين الصباحية والمسائية، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتباك بعض التلاميذ الذين أخطأوا في بعض التمارين، قبل أن يدخلوا لإجراء الامتحان الأخير في الفترة المسائية وهو اللغة الفرنسية.وفي هذا الصدد، يذكر ولي تلميذ لـ«الخبر” بأنه تفاجأ من ورود المواضيع عبر الأنترنت في الدقائق الأولى من فتح الأظرفة، الأمر الذي يعني تهاونا من طرف الإدارة والأساتذة المشرفين على الامتحان، مفيدا بأن الأدهى هو قيام بعض الأساتذة ممن لم يشاركوا في التأطير بحل المواضيع ونشرها، ولم يخف محدثنا أنه استعملها في مراجعة أجوبة ابنه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات