38serv

+ -

 وقعت مجموعة من المثقفين والنشطاء الحقوقيين والكتاب الصحفيين، على إعلان، يعلنون فيه مساندتهم وتضامنهم ضد التحرشات التي تتعرض لها “الخبر” من طرف النظام. ويبقى الإعلان مفتوحا لانضمام أجزاء من النخبة الرافضين لاغتيال الكلمة الحرة في الجزائر.ورد في الإعلان، تسلمت “الخبر” نسخة منه، أن “الصحافة الجزائرية دفعت ثمن باهظا في مشوار الدفاع عن حرية التعبير، والآن هي في مواجهة محاولة خنقها من طرف النظام، وجريدة “الخبر” قلعة لحرية التعبير، ومع ذلك هي معرضة للتحرش الممنهج والعنيد من طرف إجراءات تدفع الجميع إلى الوقوع في فخ النظام، وقد دفع زبانيته الصحيفة إلى الاختناق المالي والهدف واحد: “تركيعها”.وبالمنطق، أوضح الموقعون على البيان بأنه “لما دخل مجمع “الخبر” في وضع صعب، قرر ملاكه التنازل وتحويل حصص وأسهم من رأسمال الشركة، إلى شركة أخرى بهدف الحفاظ على الجريدة. والصفقة التجارية لم تتجاوز النصوص القانونية، هي نفسها التي تحكم مثل هذه الصفقات، وتم اعتبارها من طرف النظام فرصة لاغتيال عنوان الخبر”.ويرى أصحاب الإعلان أن “تمادي وزير الاتصال، يكشف مما لا يدع مجالا للشك، الكراهية العنيدة لدوائر النظام التي تواصل تضييقها على الصحافة، فهم يدفعون “الخبر” نحو مسار قاتل. ونحن الموقعون على هذا الإعلان، نندد بشدة بانتهاك حرية التعبير، كما ندين التكالب الأعمى للنظام للإطاحة بمكسب ديمقراطي كبير”.ونادى الموقعون إلى “ضرورة التوقف الفوري لهذه الهجمات ضد فضاءات الحريات، ونعبر عن مساندتنا المطلقة لكل طاقم مجمع “الخبر” الذي يدافع يوميا بغية إرساء فضاء قيم الديمقراطية والتطور. و”الخبر” مثل بقية العناوين الإعلامية الأخرى المستقلة، واكبت التطورات في المجتمع”.ودافع أصحاب الإعلان عن ضرورة “تواجد صحافة حرة ومستقلة، باعتبارها ضرورة قصوى، بل شرط لا تنازل عنه في بناء المواطنة والديمقراطية، والهجوم الذي يستهدف “الخبر” يعد فرصة للتذكير بمن هم في السلطة”. والموقعون على الإعلان هم: كمال داود (كاتب)، عيسى قادري (أستاذ جامعي)، سعيد خليل (قيادي في الأفافاس)، علي بن ساعد (باحث)، محمد لخضر موغال (أستاذ)، مقران آيت العربي (محام)، نور الدين بن يسعد (رئيس رابطة حقوق الإنسان)، أحمد رواجية (أستاذ جامعي)، محمد هناد (محلل سياسي)، فتيحة بن عبو (أستاذة في القانون)، ناصر جابي (باحث في علم الاجتماع)، سمير تومي (كاتب)، زوبير عروس (باحث في علم الاجتماع)، حسن عبيدي (جامعي)، مالك بن إسماعيل (مخرج)، عبد العزيز رحابي (سفير سابق)، محند أرزقي فراد (كاتب)، حفيظ دراجي (صحفي)، سعيد جاب الله (باحث في الحركة الإسلامية) وبشير درياس (مخرج).

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات