لا تزال قضية اختفاء الطفل بدر الدين لعموري صاحب 13 ريبعا والقاطن بحي كرمية بلقاسم ببلدية عين بسام 23 شرق ولاية البويرة ، والمتمدرس بالسنة الثانية متوسط ، من أمام باب المدرسة الخاصة الواقعة بوسط المدينة تسيل العديد من التساؤلات حول سر الإختفاء المفاجئ ، فيما لا تزال العائلة تنتظر الخبر المفرح بعد مرور21 يوما من اختفاءه .
الزائر إلى مدينة عين بسام هذه الأيام تشده أولى الأنظار إلى الملصقات التي عمت جدران مساكن المدينة وكذلك واجهة المحلات والزجاج الخلفي للسيارات حتى يخيل ان المدينة تعيش حملة إنتخابية غير أن تلك الملصقات تحمل صورة الطفل المختفي لعموري بدرالدين. وما إن تأخذ مقعدا لك بأحد المقاهي لترتشف القهوة حتى تسمع أطراف الحديث عن قضية إختفاء الطفل الذي ترك لغزا كبيرا لم يتم كشف عن أسرارها لحد الآن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات