+ -

 ما حدث ويحدث لـ”الخبر” كسر قيودا عمرت عقودا من الزمن، فانفلتت القضية، من معقلها، بقاعة التحرير بمقر حيدرة، حيث لم يعد شأن القضية حكرا على الصحفيين والموظفين والعمال، ولكن الأمر تجاوزهم، بعد أن ألقت بنفسها إلى الشارع، أو بالأحرى، لقد عادت “الخبر” إلى حضن الجزائر العميقة، هذه الجزائر التي احتضنتها “الخبر” بآهات أناسها كبيرهم وصغيرهم، فعادت إليهم، بنفحات أكسجين جديدة، عنوانها النضال الجميل، وكان، تبعا لذلك، لابد لرقعة التضامن أن تتوسع مثلما تضامنت “الخبر” مع المظلومين والمغبونين، الذين لم يجدوا سوى “الخبر” عندما كان يبحثون عمن يسمع أصواتهم. وكان طبيعيا أن يجد التضامن مفردات له، بآلاف المعاني التي أرسل بها متضامنون من مختلف ولايات الوطن ومن خارجها أيضا. مواطنون بسطاء وجمعيات مدنية وأحزاب سياسية وشخصيات وطنية، وضعوا، جلهم، صرخاتهم في سلة “الخبر”، رغم حملة التشويه التي يمارسها أعداؤها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: