تصحيح "السانكيام" في 29 ماي والنتائج في 11 جوان

حددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 29 من شهر ماي الجاري لانطلاق عملية تصحيح أوراق المترشحين لامتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي، الذي يجتازه أكثر من 700 ألف تلميذ، غدا الأحد. فيما سيتم الإعلان عن النتائج في حدود 11 من شهر جوان، على أن تطبق خلال دورة “السانكيام” 2016 إجراءات تنظيمية جديدة، على غرار اجتياز كل تلميذ للامتحان في مؤسسته الأصلية.كشف مصدر مسؤول بوزارة التربية الوطنية عن آخر الترتيبات الخاصّة بامتحان نهاية التعليم الابتدائي “السانكيام”، ومن ذلك التواريخ الخاصة بانطلاق عملية التصحيح التي ستكون بعد أسبوع، أي في 29 ماي. أما بالنسبة للإعلان عن النتائج، فسيكون بعد 15 يوما تقريبا من اجتياز الامتحان، أي في 11 من شهر جوان المقبل، عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات “أونيك”.وأفاد المصدر نفسه بأن ديوان الامتحانات ووزارة التربية الوطنية أقرا العديد من الإجراءات التنظيمية الجديدة خلال الامتحانات الرسمية للسنة الدراسية 2015-2016، ومنها تلك التي ستعتمد في “سانكيام” دورة ماي 2016.ومن هذه الإجراءات ما هو تنظيمي، مثلما يذكر المتحدث نفسه، على غرار اجتياز التلميذ للامتحان في المؤسسة التي يدرس بها، فقد قررت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت أن تحوّل جميع مؤسسة تتوفر على 20 تلميذا مترشحا أو أكثر، إلى مركز إجراء، وذلك لتجنيب التلاميذ عناء التنقل إلى مراكز قد تكون بعيدة عن مقرات سكناهم، وما ينتج عن ذلك من فقدانهم للتركيز، إضافة إلى الجهد الإضافي الذي سيبذلونه في التنقل من وإلى مركز الإجراء.وعليه، فإن الأساتذة الحراس هم الذين سيتنقلون إلى مراكز الإجراء، عوضا عن التلاميذ، على أن يكون توزيعهم على مستوى البلدية الواحدة، كما خصص لهم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات مراكز إطعام خاصة، على مستوى كل بلدية.أما بالنسبة للحراسة، فقال المصدر نفسه إنها ستكون مشددة بما يتلاءم مع طبيعية الامتحان، فقد أكد محدثنا بأن بعض الإجراءات المعمول بها في امتحان نهاية التعليم الثانوي ستطبق مثلها في امتحان نهاية التعليم الابتدائي، على غرار منع الحراس من التدخين، ومنع جميع المؤطرين من أساتذة وحراس وعاملين بالمركز من استعمال الهاتف، أو قراءة الجرائد أو ترك قاعة الامتحان خلال الحراسة، أو مغادرة مركز الإجراء قبل انتهاء فترة الإجراء، أو دخول مركز الإجراء لكل من لا يحمل تسخيرا للعمل، حتى لو كان موظفا بالمؤسسة غير معني بمهام مركز الإجراء.كما ينتظر أن يتم إنشاء مراكز للتوزيع على مستوى الدوائر، يرأسها مفتشو الإدارة، حيث تستقبل مراكز التوزيع أظرفة الإجابات وتسلمها لمراكز التوزيع عوض رؤساء مراكز الإجراء، وهذا بسبب كثرة عدد مراكز الإجراء، ليتم تجميعها وترميزها وإغفالها، قبل أن تنتقل إلى مرحلة التصحيح التي ستنطلق بداية من 29 ماي المقبل.