أكدت المنظمة الدولية للهجرة والتابعة للأمم المتحدة أنها قامت بمساعدة ما يصل إلى 7 آلاف شخص من ضحايا الاتجار بالبشر في عام 2015، في 115 دولة حول العالم، وهو الرقم الأعلى على الإطلاق الذي تقوم بمساعدته من تلك الفئات وبزيادة نسبتها 9% عن عام 2014.
وفي بيان لها، أفادت ان الغالبية العظمى من هؤلاء الضحايا تم الاتجار بهم لأغراض الاستغلال في العمل، بنسبة 74% وكذلك في مجال البناء والإنشاءات وكذلك العمل المنزلي والصيد.ولفتت الى ان خمس أعداد الضحايا الذين ساعدتهم العام الماضي تم الاتجار بهم لأغراض الجنس وحوالي 5% تم استخدامهم لأغراض الاستغلال في العمل وكذلك الاستغلال الجنسي.واشارت الى ان الضحايا الذين قامت بمساعدتهم العام الماضي قضوا في فترة الاستغلال تلك، وفى المتوسط حوالي 3 أعوام، وهى مدة زمنية قد تمتد أحيانا إلى 25 عامًا.وذكرت أن حوالي 13% من عدد الحالات التي تمت مساعدتها من الأطفال، مشيرة إلى أن واحدا من كل خمسة من ضحايا الاتجار للاستغلال الجنسي كان من الأطفال وبين من جرى الاتجار بهم للاستغلال في العمل كان 4% من الأطفال.ولفتت المنظمة إلى أن ما يصل إلى 85% من الضحايا الذين ساعدتهم على مستوى العالم كان قد تم الاتجار بهم عبر الحدود وأن منطقة شرق وجنوب شرق آسيا وجنوب ووسط آسيا أيضا كانت المناطق الأعلى تركيزا للضحايا الذين ساعدتهم المنظمة ومثلوا أكثر من ربع الحالات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات