+ -

 تبدو المفارقة كبيرة بين ما قام به الرئيس بوتفليقة في رفع دعوى قضائية ضد جريدة “لوموند” الفرنسية في محكمة فرنسية ردا على النيل من شخص الرئيس كرمز للسيادة، وبين ما قام به حميد ڤرين في مقاضاة جريدة “الخبر” لأسباب يرفضها المنطق الإعلامي والقانوني، وكان الكل ينتظر أن يرفع هذا الوزير قضية ضد من قاموا بتفتيشه في أحد مطارات فرنسا ردا على كرامته كوزير للجزائر، لكنه اختار محاربة الجزائريين بمحاكم جزائرية، ما يدل على أن وجوده في التشكيلة الوزارية خطأ كبير، فهو يسبح ضد نهجها وتيارها ويسير في الاتجاه المعاكس لبوتفليقة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات