أحرار بومرداس يدافعون عن "أيقونة الحرية"

38serv

+ -

 دافع، أمس، صحافيو ومراسلو الصحف ببومرداس وسياسيون ونقابيون وممثلو المجتمع المدني، باستماتة عن “الخبر”، واصفين الجريدة برمز الكلمة الحرة وأيقونة الحرية، من خلال وقفة تضامنية نظمها هؤلاء أمام مقر مكتب “الخبر” بعاصمة الولاية بومرداس، انتهت بتكريم “الخبر” ممثلة في مكتبها ببومرداس.“الخبر أيقونة الحرية”، “كلنا الخبر”، متضامنون مع الخبر”، “الخبر لن تموت” والعديد من الشعارات التي أعرب فيها المتضامنون عن مساندتهم المطلقة مع جريدة “الخبر” في الوقفة التضامنية التي بادر إلى تنظيمها صحفيون ومراسلون صحفيون منضوون تحت لواء كل من جمعية مراسلي وصحفيي الولاية ونادي الصحافيين لولاية بومرداس، وبمشاركة كل من الفرع النقابي للاتحاد العام للعمال الجزائريين للمنطقة الصناعية للرويبة، والفرع الولائي للحرفيين ببومرداس، وجمعية أبناء الشهداء ببومرداس، والمكتب الولائي لنقابة الكنابست، والمكتب الولائي لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، ومناضلين بحزب جبهة القوى الاشتراكية، وممثلين عن حركة المجتمع المدني لكل من بلدية شعبة العامر وبلديات عمال وبني عمران وقورصو، وعدد من النشطاء والمدونين.الوقفة التي زينها العلم الوطني، تداول فيها المشاركون على إلقاء الكلمة بالمناسبة، أعرب فيها هؤلاء عن مساندتهم المطلقة لجريدة “الخبر” ومنتسبيها، لما تتعرض له من مضايقات. وقال المشاركون إن وقفة اليوم تعتبر وقفة للدفاع عن مبدأ حرية التعبير وحرية العمل الصحفي، وقد جمعت مختلف العناوين الإعلامية.ورد هؤلاء على حميد ڤرين، الذي قال إن قضية “الخبر” قضية تجارية، على أنه “يريد أن يستغبي منتسبي وسائل الإعلام والمواطنين، والصحفيون يعلمون أنها قضية سياسية مدبرة من طرف مجموعة لديها أغراض سياسية”.من جهته، تساءل رئيس الفرع الولائي للحرفين لولاية بومرداس، الذي كرم “الخبر”، تساءل عن الذين يضايقون “الخبر” حاليا، بالقول: أين كان هؤلاء يوم كانت الصحافة والصحفيون يدفعون ثمن الكلمة، أين كان هؤلاء يوم وضع رجل الأعمال إسعد ربراب كل إمكانياته تضامنا مع عائلة الشهيد الصحفي طاهر جاوت؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات