خطفت وقفة التضامن مع ”الخبر” في تلمسان الأضواء والاهتمام من قبل المئات من الفضوليين الذين كانوا يعبرون، بداية هذا الأسبوع، بمحاذاة المكان وقريبا من دار الثقافة عبد القادر علولة التي كان يعقد فيها تجمع شعبي سياسي للوزير السابق بلقاسم ساحلي، الأمين العام للتحالف الوطني الجمهوري. وحتى عدسات الصحفيين ومصالح الأمن كانت مركّزة على وقفة التضامن مع ”الخبر”، في حين كان التجمع الحزبي ”لا حدث” في المحيط، ولم يسمع به أحد عدا مناضلين في حزب ساحلي جاؤوا من خارج الولاية. وعلّق أحدهم أنه كان على ساحلي، وهو رئيس حزب جمهوري وطني قام على مبادئ الجمهورية والديمقراطية والحريات، أن يخرج للتضامن مع الحقوقيين والصحفيين بدل جدران قاعة كانت شبه فارغة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات