الهزة الزلزالية التي ضربت، أمس، منطقة المدية، كشفت عن فوضى في الأرقام والمعلومات المقدمة من قبل قنوات تلفزيونية، نتيجة التكهن العشوائي، حير المشاهدين، بالرقم الصحيح ومركز الهزة بالضبط، حتى أن أحد المواطنين بالبليدة علق بتهكم على المعلومات ”المتضاربة” المقدمة، وقال إن الأمر بات يشبه ”المزاد العلني”، فمرة شدة الهزة كذا وتارة أخرى تتغير شدتها إلى رقم ثان وثالث ورابع، والأمر مشابه بالنسبة لمركز الهزة. وتساءل أيها نصدّق؟ مضيفا إن كانت المعلومات المقدمة حول ظاهرة طبيعية ترصدها أجهزة متطورة صار فيها تضارب، يعني أن بقية الأخبار إن لم نقل التحاليل والتعليقات والاجتهادات في السياسة وحول هموم الناس لا تختلف عن المزايدة فيها، وتجعل من هذه الوسائل محل ”إعادة نظر في مصداقيتها”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات