تفتقر العديد من المراكز والمدارس التابعة لوزارة التضامن الوطني والأسرة إلى مديرين يسيرونها منذ عدة سنوات، ما جعل الوصاية تلجأ إلى تكليف آمرين بالصرف لتسييرها، الذين باتوا عاجزين عن إدارتها لغياب سلطات التعيين لديهم وعدم استفادتهم من امتيازات خاصة، أضف إلى ذلك حرمان هذه المؤسسات من التوظيف بحجة تعليمة الحكومة التي استثنت قطاعات التعليم العالي والتربية والصحة والتكوين المهني، وانعدام رخصة من الوزارة الأولى، رغم أن هذه المراكز هي مؤسسات للتربية والتعليم والتكوين. فهل تعلم السيدة الوزيرة بهذه الفوضى؟ أم أنها عجزت عن إيجاد مسيرين من قطاعها لهذه المراكز التربوية؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات