38serv
أغالياس تفار.. شابة من عمق الصحراء الجزائرية من ولاية تمنراست، قادها طموحها إلى اقتحام المعترك السياسي بكل تقلباته وتجاذباته وشكلت بذلك زحفا على حقل لطالما كان حكرا على الرجال، لتصبح نموذجا للمرأة الصحراوية التي تخدم المواطنين وتضحي للصالح العام، رغم التزاماتها العائلية.لا ترغب أغالياس، 28 سنة، المناضلة في صفوف حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، في الترشح في الاستحقاقات الانتخابية لتولي مناصب في المجالس البلدية أو الولاية، ليس خوفا أو ضعفا في الشخصية، وإنما لتتدرب على ممارسة السياسة. تقول أغالياس: “أريد أن أكتسب المزيد من الخبرة في الحقل السياسي، رغم محيط اجتماعي لايزال يستغرب خوض امرأة مثل هذه التجارب ويراها مقتصرة فقط على الشباب والرجال، لكني أردت إثبات العكس.. وأن المرأة الصحراوية قادرة على خدمة مجتمعها”.وأضافت أغالياس أن فكرة خدمة أطفال القرى المعزولة وتمكينهم من حق الدراسة، وراء قرار خوض تجربة اقتحام ميدان السياسة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات