رفض مجلس الأمن رفع الحظر عن الأسلحة في ليبيا بأسلوب لبق، لتمكين الفرقاء الليبيين، المجتمعين في الجزائر، من التوصل إلى اتفاق يلم شملهم. وبطلب من إسبانيا، أرجئ الطلب الليبي حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود، أي معرفة مدى حظوظ الموفد الأممي، برناردينو ليون، في فك خيوط الأزمة الليبية. وساندت الطرح الإسباني كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والشيلي ونيوزلندا ولتوانيا.
ويتضمن الطلب الليبي شراء ست مروحيات أوكرانية و150 دبابة ”تي 72” و30 مقاتلة من نوع ”سوخوي” و«ميغ” من صنع جمهورية التشيك، وآلاف البنادق ومدافع وذخيرة. وقال سفير ليبيا بالأمم المتحدة إن بلده في حاجة إلى هذا العتاد لتأمين حدوده. ورد الرافضون للتسليح بأن الأسلحة قد تسقط في أيدي المليشيات المتطرفة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات