قال موسى الكوني، عضو المجلس الانتقالي السابق وعضو لجنة الحوار الوطني الليبي، في تصريح مقتضب لـ«الخبر”، أن عدم وضع الفريق خليفة بلقاسم حفتر يده على المصحف أثناء أدائه اليمين القانونية، يعني أنه لا يريد أن يقسم على شيء لن يلتزم به.
وفي سؤال حول ما يمكن اعتبار ما قام به حفتر، رد أن حفتر أخذ ”تفويضا مفتوحا”، وذلك بهدف أساسي ووحيد يتمثل في الزعامة ”المقبلة” على الشعب الليبي، وبذلك تنصيب نفسه زعيما على الجميع. وأكد عضو لجنة الحوار الوطني الليبي أن بلقاسم خليفة حفتر ”يريد أن يحكم وكفى”، مضيفا أن ذلك يعني إعادة ليبيا إلى عهد نظام القذافي من جديد، قائلا: ”إنه يسعى بذلك إلى عودة منظومة القذافي من جديد وبكل وضوح”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات